Breadcrumb
- تمت ترجمة هذه الصفحة باستخدام الترجمة الآلية. اقرأ المزيد.
مبنى A
مبنى A (Concordia)
مبنى C
مبنى E
مبنى S1
Tempus
نظرة عامة
بدأ بناء قاعة المجلس في أواخر عام 1936 لاستيعاب أعضاء عصبة الأمم. تم تخصيص ديكور ومفروشات الغرفة ذات الشكل المربع لمصمم الديكور الباريسي رينيه برو. وعلى عكس الغرف الأخرى في القصر، لم تكن قاعة المجلس تحتوي على منصة بل طاولة كبيرة تتسع لـ 21 شخصًا تقع في نصف دائرة أمام النوافذ الخمس المطلة على الحديقة. بين مارس 1935 ومايو 1936، تم تزيين جدران وسقف قاعة المجلس بالجداريات الذهبية والبني الداكن، التي رسمها الفنان الكاتالوني خوسيه ماريا سيرت، والتي تصور تقدم البشرية من خلال الصحة والتكنولوجيا والحرية والسلام، والتي تقدمها حكومة إسبانيا لدى عصبة الأمم. بابان ضخمان من البرونز، عليهما نقوش باللاتينية، من روائع ريموند سوبيس، مفتوحان على جانبي الغرفة. وفي 2 أكتوبر 1936، تم افتتاح الغرفة.
وفي الفترة من عام 1951 إلى عام 1968، شهدت قاعة المجلس سلسلة من التحولات بسبب احتياجات الأمم المتحدة الموسعة، ولا سيما احتياجات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن مجلس الأمن. تم تكليف المهندس المعماري جاك كارلو بإنشاء غرفة مؤتمرات متعددة التكافؤ مع الحفاظ على جمالها وجلالها. وتم إنشاء أكشاك للمترجمين الفوريين مخصصة للترجمة الفورية، وتم تركيب المعدات التقنية اللازمة وطلب أثاث جديد. كانت المنصة على شكل حدوة حصان لتتسع لـ 23 شخصًا على الطاولة. تم تقريبه من وسط الغرفة، حيث يجلس الرئيس في المنتصف ومقعدين خلف كل كرسي.
وفي عام 1968، وفي إطار برنامج التحسين وأعمال الصيانة الرئيسية (A/C.5/1009 و A/C.5/1040)، تم تخصيص مبلغ لتجديد الغرفة. وتم تركيب نظام تهوية محسّن ومعدات تقنية أكثر تطوراً، بالإضافة إلى أثاث جديد.
في 2 أكتوبر 1986، للاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء الغرفة، قدمت حكومة إسبانيا لوحة تذكارية موجودة داخل الغرفة.
واستضافت قاعة المجلس المفاوضات لإنهاء حرب الخليج عام 1991، والعديد من الدورات الاستثنائية لمجلس الأمن، وهي تواصل استضافة اجتماعات مؤتمر نزع السلاح.