إن التقاليد الراسخة والروح السلمية لجنيف تجعل من المدينة المكان المفضل للتجمعات الدولية لأصحاب المصلحة المتعددين التي يمكن الوصول إليها. تغطي الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات المتعددة الأطراف في قصر الأمم مجموعة واسعة من المواضيع، التي يمكن لنتائجها التأثير على كل كائن حي على هذا الكوكب.

وتم تنظيم حوالي 8000 اجتماع العام الماضي في الأمم المتحدة بجنيف. العديد منها مفتوح للجمهور للمشاهدة أو الاستماع، بما في ذلك الفعاليات الثقافية الخاصة والمعارض والمناقشات. وعُقدت 39% من الاجتماعات بترجمة فورية، ويتم ترجمة ما بين 70 إلى 80 مليون كلمة في الوثائق والمنشورات الرسمية كل عام، مما يجعل عمل الأمم المتحدة متاحًا على نطاق واسع.