ديكارلو في دمشق وبيروت لبحث الانتقال السياسي والاستقرار الإقليمي
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن السيدة ديكارلو ستؤكد خلال لقاءاتها على التزام المنظمة الدولية بدعم عملية سياسية شاملة، يقودها ويملكها السوريون، وذلك انسجاما مع المبادئ الرئيسية التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254.
يُذكر أن القرار 2254 الصادر عام 2015، وضع جدولا زمنيا للانتقال السياسي في سوريا، بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية، وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وفي محطة لاحقة، ستتوجه وكيلة الأمين العام إلى لبنان لمتابعة نتائج زيارة الأمين العام التي جرت في شهر يناير/كانون الثاني. ويشمل جدول أعمالها لقاءات مع الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
وخلال زيارتها لبيروت، ستعيد السيدة ديكارلو التأكيد على دعم الأمم المتحدة الراسخ للأطراف اللبنانية في سبيل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية وقـرار مجلس الأمن رقم 1701، بما في ذلك من خلال قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.
كما يُتوقع أن تقوم وكيلة الأمين العام بزيارة ميدانية إلى مقر بعثة حفظ السلام التابعة لليونيفيل ومنطقة عملياتها في جنوب لبنان، للوقوف عن كثب على التداعيات الناجمة عن الأعمال العدائية والاحتياجات الإنسانية الكبيرة التي تتولى وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها تقديم الدعم لها في لبنان.