تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ملايين الأرواح على المحك - مخاوف من أثر وقف التمويل الأمريكي للمساعدات الغذائية الطارئة

شخصان يحملان طردا غذائيا مقدما من برنامج الأغذية العالمي، في مخيم النصيرات - وسط قطاع غزة.
© WFP
شخصان يحملان طردا غذائيا مقدما من برنامج الأغذية العالمي، في مخيم النصيرات - وسط قطاع غزة.
أعرب برنامج الأغذية العالمي عن القلق البالغ إزاء "إخطارات أخيرة من الإدارة الأمريكية" تشير إلى إنهاء تمويل المساعدات الغذائية الطارئة في 14 دولة.

وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن تلك الخطوة، إذا طبقت، قد تكون بمثابة عقوبة بالإعدام بحق ملايين الناس الذين يواجهون الجوع الشديد. 

وأضاف البرنامج على موقع إكس: "نتواصل مع الإدارة الأمريكية سعيا لإيضاح الأمر، والحث على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة".

وأكد برنامج الأغذية العالمي امتنانه للمساهمات التي تلقاها من الولايات المتحدة وجميع المانحين الآخرين. وقال إن موظفيه يواصلون العمل بلا كلل للوصول إلى المجتمعات الضعيفة بالمساعدات الغذائية الحيوية في جميع بؤر الجوع بأنحاء العالم.

يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة المنقذة للحياة في حالات الطوارئ ويدعم سبل العيش المستدامة والمرنة لتحقيق عالم خالٍ من الجوع.

يأتي تمويل البرنامج من:

الحكومات التي تعد المصدر الرئيسي لتمويل البرنامج حيث لا يحصل على أي مستحقات أو حصص من المساهمات المقررة للأمم المتحدة. وفي المتوسط، تتكفل أكثر من 60 حكومة بالمشروعات الإنسانية والإنمائية لبرنامج الأغذية العالمي. وتأتي كافة أشكال الدعم الحكومي على أساس تطوعي بالكامل.

الشركات من خلال برامج المنح المقدمة من الشركات، فإن الشركات الفردية قد تسهم إسهاما جوهريا في مكافحة الجوع.

الأفراد، بإمكان الأفراد إحداث فرقا في حياة الجوعى. فقد تسهم التبرعات الشخصية في توفير حصص غذائية طارئة أثناء الأزمة وطعام خاص للأطفال الجوعى في المدارس وحوافز غذائية لتشجيع الأسر الفقيرة على إرسال بناتها إلى المدارس.

المزيد على موقع برنامج الأغذية العالمي.