Breadcrumb

أعضاء مجلس الأمن يدينون هجوما إرهابيا في النيجر أودى بحياة ما لا يقل عن 44 شخصا

وفي بيان صدر صحفي، أعرب أعضاء المجلس عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر ضحايا، وللسلطات والشعب النيجري، وتمنى الشفاء العاجل والكامل للمصابين في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قد أدان الهجوم على مسجد في غرب النيجر. وقال: "إن الهجوم الشنيع على مسجد فامبيتا - خلال صلاة الجمعة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك - كان يهدف بوضوح إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".
وجدد أعضاء مجلس الأمن - في بيانهم - التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يُشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وشددوا على ضرورة محاسبة "مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة ومنظميها ومموليها ورعاتها" وتقديمهم للعدالة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها، ومكان وقوعها، وتوقيتها، ومرتكبيها.
وأكدوا مجددا ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان نتيجة الأعمال الإرهابية بجميع الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي.