تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Help improve our website by taking this short survey

الأمم المتحدة تتابع الوضع في الخرطوم عن كثب، وتقارير مقلقة عن أعمال انتقامية ضد المدنيين

طفلان نازحان بسبب القتال في ولاية الجزيرة، يجلسان في نقطة تجمع بجنوب شرق السودان.
© UNICEF/Ahmed Elfatih Mohamdeen
Two children displaced by fighting in Al Jazirah state rest at a gathering point in southeastern Sudan.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يتابع عن كثب الوضع في العاصمة السودانية الخرطوم، في ظل التحولات الأخيرة في السيطرة الفعلية على المدينة.

وفي آخر تحديث له، أفاد المكتب بأنه مازال يتلقى تقارير مقلقة عن أعمال انتقامية من قِبل جماعات مسلحة ضد المدنيين.

وشدد مجددا على أن المدنيين ليسوا هدفا، وأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي  الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأضاف أنه ينبغي التحقيق في الانتهاكات الجسيمة، ومحاسبة مرتكبيها.

الوصول إلى المحتاجين

وقال مكتب تنسيق الشوؤن الإنسانية إنه في غضون ذلك ينتهز وشركاؤه في المجال الإنساني كل فرصة سانحة للوصول إلى المحتاجين بالدعم الحيوي.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تم اليوم الخميس توزيع 1200 طن متري من المساعدات الغذائية والتغذوية على حوالي 100,000 شخص في منطقتي بحري وأم درمان بولاية الخرطوم. وهذه هي أولى شاحنات المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التي تصل إلى هذه المناطق داخل الخرطوم منذ بدء أحدث جولة من الأعمال العدائية.

بدورها، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ما يقرب من 400,000 نازح داخلي عادوا مؤخرا إلى مدنهم وقراهم الأصلية في ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم. ونبهت إلى أن الكثيرين يعودون إلى مناطق تعاني من شحّ الخدمات الأساسية، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن حالات النزوح من ولايتي شمال دارفور والنيل الأبيض ازدادت بسبب تفاقم انعدام الأمن في هاتين المنطقتين.