تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Help improve our website by taking this short survey

مسؤول أممي: يجب إعادة إدخال المساعدات إلى غزة، والأسر تواجه عدم اليقين والخوف

قال مسؤول أممي إنه من الضروري إعادة السماح للمساعدات الإنسانية بدخول غزة بعد مرور نحو أسبوع على إغلاق المعابر الحدودية. يأتي هذا في وقت ما زال يعاني السكان من أوضاع صعبة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب، وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وفي تصريح لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة، شدد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، سام روز على أهمية إعادة إدخال المساعدات إلى غزة "التي وفرت فترة راحة ضرورية للسكان الذين عانوا الكثير على مدى الأشهر الـ 16 الماضية، بسبب الحصار والبؤس الذي يواجهونه".

وأضاف: "ينبغي للأسر الفلسطينية أن تحتفل بشهر رمضان المبارك. لكنهم مرة أخرى يواجهون حالة من عدم اليقين، مع تضاؤل الإمدادات في الأسواق، وتعرض الخدمات الإنسانية الرئيسية مثل المساعدات الغذائية والمخابز والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي للخطر مرة أخرى".

سام روز، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
UN News
سام روز، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

"راتبي لا يكفي"

وفي دير البلح وسط غزة، يسعى الناس للحصول على ما تيسر من مواد غذائية أساسية من السوق الرئيسي هناك.

لكن الأسعار ارتفعت بشكل كبير، كما قالت سيدة فلسطينية لمراسلنا هناك، والتي أضافت: "أنا موظفة، ومع ذلك أعاني لأن راتبي لا يكفي لمواجهة ارتفاع الأسعار".

سيدة أخرى قالت إن الأسعار اختلفت بعد إغلاق المعابر قائلة: "قبل إغلاق المعابر، كان سعر كيلو الطماطم 5 شيكلات. الآن وصل إلى 15 شيكلا. ووصل سعر كيلو البطاطس إلى 12 شيكلا، وكيلو البصل الآن 15 شيكلا".

ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة إعادة فتح الحدود، مؤكدا أن "المساعدات الإنسانية غير قابلة للتفاوض بموجب القانون الإنساني الدولي".

وشدد على أنه من الأهمية بمكان تمديد وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن وتمكين السكان في غزة من العودة لإعادة بناء حياتهم.