تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لبنان: الاحتياجات الصحية هائلة واليونيفيل تفيد بوقوع ضربات إسرائيلية على الجنوب

قالت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات ضد ما زعمت أنها أهداف لحزب الله في جنوب لبنان مطلع هذا الأسبوع، مع الإبلاغ عن عدة وفيات، ما بين لبنانيين وأفراد من القوات الإسرائيلية.

وأشارت اليونيفيل كذلك إلى تقارير تفيد بأن القوات الإسرائيلية ضربت أهدافا على طول الحدود اللبنانية السورية. ودعت البعثة جميع الأطراف مجددا للامتناع عن الأعمال العدائية. وأفادت بأن آلية المراقبة الجديدة المتصورة بموجب وقف الأعمال العدائية اجتمعت اليوم لأول مرة في لبنان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إنه سيتم تقديم المزيد من التفاصيل في هذا الصدد فور الحصول عليها. وأضاف أن الأمم المتحدة - بما في ذلك اليونيفيل ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان - ستدعم هذه الآلية ووقف الأعمال العدائية، في إطار تفويض قـرار مجلس الأمن 1701.

الأوضاع الإنسانية

وعلى الصعيد الإنساني، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يواصلون مراقبة تحركات الناس عن كثب ودعم الاستجابة الإنسانية، التي تركز الآن على تلبية احتياجات النازحين الذين بدأوا في العودة إلى مجتمعاتهم، وكذلك أولئك الذين ما زالوا نازحين أو في حالة تنقل، والمجتمعات المضيفة، وأولئك الذين بقوا في مناطق صعب الوصول إليها طوال الصراع.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في حين يوفر وقف الأعمال العدائية متنفسا ضروريا للغاية، فإن الاحتياجات الصحية في البلاد لا تزال هائلة. وأضافت أن الخدمات الصحية تأثرت بشدة، وأن الأضرار واسعة النطاق التي لحقت بالمياه والصرف الصحي والبنية التحتية البلدية تزيد من خطر تفشي الأمراض.

وانخفضت تغطية التطعيم بشكل كبير، مما جعل الأطفال عرضة لأمراض يمكن الوقاية منها، في حين يحتاج الآلاف من الأفراد الذين يعانون من إصابات مؤلمة تغير حياتهم بشكل عاجل إلى جراحة إعادة بناء. وأكدت المنظمة أنها تواصل وشركاؤها دعم الاستجابة الصحية وإعادة تأهيل المستشفيات وإعادة فتحها.

من جانبها، تواصل منظمة الـيونيسف تلبية احتياجات الأطفال والأسر المتضررة من الأزمة المستمرة، بما في ذلك منع انفصال الأسر ولم شمل الأطفال غير المصحوبين بذويهم مع أسرهم.