تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مناصرتان لحقوق الطفل لدى اليونيسف: ننشد السلام ونتمناه لكافة أطفال العالم

دعت مناصرتان لحقوق الأطفال لدى منظمة اليونيسف قادة العالم إلى العمل من أجل ضمان مستقبل آمن لكافة أطفال العالم وخاصة في المنطقة العربية. الطفلتان مريم أمجون من المغرب، وأريج عصام من اليمن حضرتا إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي.

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة تحدثت الطفلتان عن عملهما مع منظمة اليونيسف في مجال المناصرة من أجل حقوق الأطفال.

تقول أريج عصام، البالغة من العمر 17 عاما: "أنا مناصرة لحقوق الطفل في اليمن مثل التعليم والصحة البدنية والنفسية. وقمت بمشاركات عديدة منها اليوم العالمي للطفل، وزرت مستشفيات وقمت بفعاليات لزراعة الأشجار من أجل الحفاظ على البيئة، ونظمت مبادرات مثل مسابقة الشعر، وأنا هنا اليوم للمشاركة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وعن تمنياتها بمناسبة قمة المستقبل التي عقدت قبيل اجتماعات الجمعية العامة، قالت أريج: "هناك صعوبات في الوقت الحالي، ولكن إن شاء الله بجهودي وجهود كل صناع القرار سيكون المستقبل أفضل لأطفال اليمن، وسيحصلون على تعليم وصحة أفضل. أقول لأطفال اليمن أنني معهم وسأظل أناصر حقوقهم".

أما الطفلة مريم أمجون، من المملكة المغربية، فقالت لأخبار الأمم المتحدة: "أنا اليوم في نيويورك مع مجموعة من أطفال العالم وهي فرصة لتشارك المعارف والتعلم من بعضنا البعض لن تتكرر للتعلم من بعضنا".

وقالت إنها ظلت تعمل مع منظمة اليونيسف منذ 4 سنوات في مجموعة من الأنشطة والتي قالت إنها "تهدف إلى تحقيق حياة سليمة ومناسبة للأطفال وذلك من خلال مقاطع الفيديو التوعية التي تنشر على موقع التواصل الاجتماعي لفائدة الأطفال. ونعمل أيضا على رفع أصوات الطفولة وإيصالها إلى العالم وأصحاب من أجل تحقيق السلام للأطفال وصنع تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الأطفال".

وأبدت أمجون تفاؤلا بالمستقبل وقالت: "نحن متفائلون بأن الغد سيكون سليما وآمنا لكافة أطفال العالم. وذلك ما نعمل عليه بوصفنا مناصرين (لحقوق الأطفال) لدى اليونيسف. نحن كمناصرين ننشد السلام ونتمنى السلام لكل أطفال العالم".