Breadcrumb
الأمم المتحدة تحذر من التصعيد في الشرق الأوسط وتدعو إلى تجنب نشوب حرب إقليمية
مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ أكد إدانة الأمين العام لجميع أعمال التصعيد، وقال: "هذه الأعمال يجب أن تتوقف. ويتعين وقف الخطاب العدائي والتهديدي وأن يوقف الجانبان اختبار حدود الطرف الآخر في ضبط النفس، وأن يعملا من أجل السلام والاستقرار في المنطقة".
كان خياري يقدم إحاطة لأعضاء مجلس الأمن، تحدث فيها عن قصف الجيش الإسرائيلي "لأهداف عسكرية في إيران" في السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر. وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن مهاجمة مواقع في إيران. وأضاف أن إسرائيل قالت إن الغارات كانت ردا على هجوم إيران على إسرائيل في الأول من الشهر الحالي.
وقال خالد خياري إن إيران أكدت مقتل 4 عسكريين إيرانيين ومدني، وإن الجيش ذكر أن الهجمات ألحقت خسائر محدودة وضئيلة بعدد من أجهزة الرادار.
المسؤول الأممي قال لأعضاء المجلس إن العام المنصرم شهد معاناة لا يمكن وصفها لسكان منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا غدا، الثلاثاء، يستمع خلاله إلى إحاطة من تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال إن الأمين العام أعرب أمس عن صدمته بشأن الظروف التي لا تُطاق للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة، وأضاف: "مستويات الموت والإصابات والدمار في الشمال مروعة. المدنيون عالقون تحت الأنقاض، المرضى والجرحى لا يتلقون الرعاية الصحية المنقذة للحياة، الأسر تفتقر إلى الغذاء والمأوى في ظل تقارير عن تشتتها واعتقال الكثيرين".
وأشار خياري إلى استمرار القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، بما في ذلك اشتباكات على الأرض جنوب لبنان. وأفادت وزارة الصحة العامة اللبنانية بمقتل 28 شخصا في الجنوب يومي 27 و28 أكتوبر، فيما أفادت التقارير بمقتل 5 من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يوم 26 أكتوبر.
وكرر خالد خياري دعوات الأمين العام المتكررة للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن والمساءلة عن الجرائم بموجب القانون الدولي.
وحث كل الأطراف على وقف الأعمال العسكرية لمنع نشوب حرب إقليمية شاملة، وعلى العودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية.
المزيد لاحقا....