تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أمين عام الأمم المتحدة: رابطة آسيان تبني جسور السلام في عالم يشهد انقسامات متزايدة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إن رابطة دول جنوب شرق آسيا "بانية للجسور ورسولة للسلام" في عالم يشهد انقسامات جيوسياسية متزايدة، وتأثيرات دراماتيكية على السلام والأمن والتنمية المستدامة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في القمة المشتركة بين الأمم المتحدة والرابطة المعروفة اختصارا باسم "آسيان" صباح يوم الجمعة في فيينتيان عاصمة جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، مؤكدا أهمية العلاقة بين المنظمتين والتي وصفها بأنها شراكة استراتيجية.

وحدد الأمين العام المجالات الرئيسية لميثاق المستقبل الذي تم تبنيه مؤخرا، والذي يقدم رؤية قوية للمستقبل. وقال إن الميثاق يدعو إلى إجراء إصلاحات رائدة ويحث دول مجموعة العشرين على قيادة حزمة تحفيز أهـداف التنمية المستدامة بقيمة 500 مليار دولار سنويا، مما يزيد بشكل كبير من قدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف، وتمكينها من زيادة تمويل العمل المناخي والتنمية على المدى الطويل وبأسعار معقولة.

وقبل القمة، عقد الأمين العام أيضا اجتماعات ثنائية مع رئيس جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، ثونغلون سيسوليث، ومع رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، فام مينه تشينه. 

اليونيفيل

كما أعرب الأمين العام عن امتنان الأمم المتحدة للمساهمة المهمة التي قدمتها رابطة آسيان في عمليات حفظ السلام الأممية. واغتنم الفرصة للتعبير عن تضامنه مع إندونيسيا في أعقاب إصابة إندونيسيين اثنين من حفظة السلام يخدمان مع بعثة اليونيفيل يوم أمس الخميس بنيران إسرائيلية جنوب لبنان.

وفي إجابته على سؤال صحفي، أدان الأمين العام إطلاق النار على مقر الأمم المتحدة والذي أسفر عن إصابة الجنديين، مضيفا أن ذلك يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وقال إنه يجب على جميع أطراف النزاع حماية قوات حفظ السلام.