تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمين العام يهنئ المنظمة اليابانية الحاصلة على نوبل للسلام لدعوتها لإخلاء العالم من السلاح النووي

هنأ الأمين العام للأمم المتحدة منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية على حصولها على جائزة نوبل للسلام لعام 2024. وقال إن الناجين من القنبلتين الذريتين من هيروشيما وناجازاكي- والمعروفين أيضا باسم الهيباكوشا- هم شهود متفانون على التكلفة البشرية المروعة للأسلحة النووية.

منظمة نيهون هيدانكيو هي حركة شعبية شكلها شهود ناجون من الهجوم بالقنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغازاكي في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية عام 1945. وكرس الناجون (الهيباكوشا) جهودهم لمحاولة إخلاء العالم من الأسلحة النووية.

وفي بيان صحفي قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: "بينما تتناقص أعدادهم كل عام، فإن العمل الدؤوب للهيباكوشا وصمودهم هما العمود الفقري لحركة نزع السلاح النووي العالمية".

وقال غوتيريش إنه لن ينسى أبدا لقاءاته العديدة معهم على مر السنين. وأضاف أن "شهاداتهم الحية المؤلمة تذكر العالم بأن التهديد النووي لا يقتصر على كتب التاريخ. تظل الأسلحة النووية خطرا واضحا وحاضرا على البشرية، ويظهر مرة أخرى في الخطاب اليومي للعلاقات الدولية".

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الوقت قد حان لقادة العالم لأن تكون رؤيتهم واضحة مثل الهيباكوشا، وأن يروا الأسلحة النووية على حقيقتها بأنها أجهزة موت لا توفر أي أمان أو حماية أو أمن.

وقال إن الطريقة الوحيدة للقضاء على التهديد الذي تشكله الأسلحة النووية هي القضاء عليها بالكامل. وأكد أن الأمم المتحدة تقف بكل فخر إلى جانب الهيباكوشا، "فهم مصدر إلهام لجهودنا المشتركة لبناء عالم خال من الأسلحة النووية".