تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"لا يمكن للعالم والمنطقة أن يتحملا صراعا مفتوحا آخر"، مسؤولون أمميون يستنكرون مقتل مدنيين في مجدل شمس

استنكر كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال أرولدو لاثارو مقتل مدنيين بمن فيهم أطفال ومراهقون في مجدل شمس في الجولان.

Tweet URL

وفي بيان مشترك لهما، قال المسؤولان الأمميان إنه يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات. وحثا الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف تبادل إطلاق النار المكثف المستمر، محذرين من أن ذلك قد يشعل صراعا أوسع نطاقا من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.

وأكدا أن اليونيفيل ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يجريان اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل.

الأطفال تحملون عبء العنف

بدوره، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند الهجوم الصاروخي المروع الذي ضرب بلدة مجدل شمس الدرزية يوم السبت، والذي أسفر عن مقتل 12 مدنيا على الأقل، معظمهم من الأطفال والمراهقين.

وقال وينسلاند في منشور على موقع إكس اليوم السبت: "لا يزال الأطفال يتحملون عبء العنف المروع الذي تعاني منه المنطقة". وحث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مشددا على أنه يجب أن يتوقف إطلاق الصواريخ عبر الخط الأزرق على الفور.

وقال المسؤول الأممي: "الشرق الأوسط على حافة الهاوية؛ ولا يمكن للعالم والمنطقة أن يتحملا صراعا مفتوحا آخر".