Breadcrumb
الأمم المتحدة تدعو للسلام واحترام الهدنة الأولمبية مع بدء دورة الألعاب الصيفية
مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية في باريس اليوم الجمعة، دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "اسكات البنادق" واحترام الهدنة الأولمبية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في العاصمة الفرنسية باريس، أشار الأمين العام إلى الانتشار الكبير للنزاعات حول العالم، بما في ذلك "المعاناة المروعة في غزة، والحرب التي تبدو بلا نهاية في أوكرانيا، والمعاناة الرهيبة من السودان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن منطقة الساحل إلى ميانمار".
وأضاف: "في لحظة كهذه، من المهم أن نقول إن أول مبادرة سلام حقيقية مسجلة في التاريخ كانت الهدنة الأولمبية... حان الوقت لتذكير العالم بأهمية [هذه] الهدنة ولجعل العالم يفهم أننا يجب أن نسكت البنادق".
وقال السيد غوتيريش إن الألعاب الأولمبية ترمز إلى "التعاون والمنافسة المخلصة، بدلا من الانقسام والصراع"، وشجع الدول على تعزيز الوحدة بالروح الرياضية التي يتمتع بها الأولمبيون خلال هذه الألعاب.
يذكر أنه من المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة حفل افتتاح الدورة الأولمبية مساء اليوم.
فريق اللاجئين الأولمبي
هذا وقد شجع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الناس في جميع أنحاء العالم على تعزيز "التعايش السلمي والاحترام المتبادل" كما تفعل فرق اللاجئين التي ستتنافس في الألعاب الصيفية.
وقال السيد غراندي: "الرياضة رمز للأمل والسلام وهما للأسف أمران نادران في عالمنا اليوم". وأضاف: "فريق اللاجئين هو منارة للناس في كل مكان. يُظهر هؤلاء الرياضيون ما يمكن تحقيقه عندما يتم التعرف على الموهبة وتطويرها، وعندما تتاح للناس فرص التدريب والتنافس جنبا إلى جنب مع الأفضل. إنهم مصدر إلهام".
يتكون فريق هذا العام من 37 رياضيا - وهو أكبر عدد منذ دورة الألعاب الأوليمبية في ريو 2016 عندما ظهرت فرق اللاجئين لأول مرة.
جائزة لوريل الأولمبية
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء أن المفوض السامي سيكون ثالث من يحصل على جائزة لوريل الأولمبية، وهي جائزة تم إنشاؤها "لتكريم الأفراد المتميزين لإنجازاتهم في التعليم والثقافة والتنمية والسلام من خلال الرياضة". وسيتسلم هذه الجائزة خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
مساواة تاريخية بين الجنسين
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن دورة الألعاب الأولمبية 2024 هي المرة الأولى في التاريخ التي يتنافس فيها عدد متساوٍ من الرياضيين من الذكور والإناث. وأكدت أن هذا التمثيل المتساوي للرياضيين "يجعل الألعاب الصيفية هي الأولى التي تحقق المساواة بين الجنسين".
وأضافت الوكالة الأممية أنه من المقرر أن تضمن دورة الألعاب في باريس تغطية أكثر توازنا للأحداث الرياضية، مما سيضع جميع الرياضيين تحت الأضواء.
إلا أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة أقرت بأن العديد من الفجوات بين الجنسين لا تزال قائمة في الأحداث الرياضية، مؤكدة أن التقدم لا يتوقف عند عدد متساو للجنسين بين الرياضيين في الألعاب الأولمبية.