Breadcrumb
غزة: 10 آلاف مريض يحتاجون إلى إجلاء طبي، وتفاقم التحديات التي تؤثر على عمليات الإغاثة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على الوصول والمخاوف الأمنية لا تزال تعيق جهود توسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية في غزة، مما يؤثر على مئات الآلاف من المحتاجين.
وفي تحديثه اليومي عن الوضع في غزة، قال المكتب اليوم الاثنين إن عدم قدرة الوكالات الإنسانية على نقل السلع الإغاثية بشكل مستمر وآمن من معبر كرم أبو سالم، إلى جانب استمرار إغلاق معبر رفح، أدى إلى تفاقم التحديات التي تؤثر على عمليات الإغاثة.
وأفاد بأنه حتى أمس الأحد، سهلت السلطات الإسرائيلية أقل من نصف المهمات الإنسانية المنسقة البالغ عددها 86 مهمة المخطط لها هذا الشهر إلى شمال غزة، حيث تمت إعاقة أكثر من ربع المهمات، ورُفِض وصول 12 في المائة منها، وألغي 12 في المائة لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية.
وقال المكتب إنه في حادثة وقعت أمس الأحد، تأخرت بعثة إنسانية عائدة إلى جنوب غزة بعد تسليم الوقود والإمدادات الطبية إلى مدينة غزة في الشمال لأكثر من 13 ساعة عند نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية، مما جعل القافلة عرضة لخطر الوقوع في مرمى تبادل إطلاق النار.
وأفاد المكتب كذلك بأن البعثات الإنسانية المخطط لها والتي تتطلب التنسيق إلى مناطق في جنوب غزة لا تزال تواجه أيضا عقبات ورفض الوصول.
الحاجة لعمليات إجلاء طبي
يأتي هذا في وقت أفادت فيه منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 10,000 شخص يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي خارج غزة. وناشد المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس غيبرييسوس الإجلاء الطبي المستدام والمرور في الوقت المناسب عبر جميع الطرق الممكنة.
وأوضحت المنظمة أن من بين أولئك الذين يحتاجون إلى مغادرة غزة للحصول على رعاية متخصصة مرضى أطفالا.
ونقلت المنظمة وشركاؤها أمس الأحد خمسة من هؤلاء المرضى، أربعة منهم مصابون بالسرطان وواحد مصاب بحروق من الدرجة الثانية، من المستشفى الأهلي إلى مجمع ناصر الطبي، حيث سيستمرون في تلقي الرعاية حتى يتمكنوا من مغادرة غزة.
وسلم فريق المنظمة والشركاء إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات الصحية لنحو 20,000 مريض في مستشفيي الأهلي والصحابة، بالإضافة إلى 19,000 لتر من الوقود.