Breadcrumb
خبراء أمميون: يجب الإصغاء لصوت الشباب في مظاهرات التضامن الدولي السلمية
قال خبراء أمميون مستقلون إن المظاهرات المناهضة للحرب في غزة هي مثال على كيفية تجمع الشباب في تضامن دولي للاحتجاج على التجاهل الصارخ لحقوق الإنسان والدعوة إلى السلام.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قال الخبراء* إن الطلاب والشباب في طليعة المطالبين بالتغيير في ظل انتشار الحرب والصراعات العنيفة في جميع أنحاء العالم. وأضافوا: "يطالب شباب اليوم بالاعتراف بدعوتهم للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية لتحمل المسؤولية عن أفعالهم، والسعي لتحقيق السلام وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والحق في بيئة نظيفة وصحية. من خلال نشاطهم، يطالب الشباب بالتغيير والحلول".
وأشاروا إلى أنه من خلال رفع مستوى الوعي حول القضايا المهمة في مجتمعاتهم وتوفير منصة للشباب لمشاركة مطالبهم السياسية، يمكن لمظاهرات التضامن الدولية للشباب أن تساعد في زيادة الدعم العام للتغيير.
وقال الخبراء: "يشعر الشباب بالإحباط بسبب عدم استجابة الدول والجامعات والجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك الشركات، لتعزيز السلام وحقوق الإنسان. ولهم الحق في أن تُسمع أصواتهم".
الخبراء هم:
- سيسيليا بيليت، الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي؛
- ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان؛
- جينا روميرو، المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات؛
- ريم السالم، المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات وأسبابه وعواقبه؛
- عطية واريس، الخبير المستقل المعني بالديون الخارجية وحقوق الإنسان؛
- أشويني ك.ب.، المقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية؛
- جورج كاتروغالوس، الخبير المستقل المعني بتعزيز النظام الدولي الديمقراطي والعادل؛
- باربرا رينولدز (الرئيسة)، دومينيك داي، كاثرين ناماكولا، بينا دكوستا، فريق الخبراء العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي.
*يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم. ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.