Breadcrumb
وثق آثار الحرب وفقد ساقيه ونجا من حصار الشفاء، زميلنا عبد الله يستكمل رحلة علاج منقذ للحياة
قبل أشهر أصيب الزميل عبد الله المصور الصحفي بوكالة الأونروا بجراح خطرة في غارة جوية، أثناء تأدية عمله مع الوكالة بالتقاط صور عن الدمار الواسع في شمال غزة. نتيجة الإصابة البالغة وعدم توفر الإمكانيات الطبية الضرورية، فقد عبد الله ساقيه.
وصف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني نجاة عبد الله من القصف بالمعجزة. وفي منشور على حسابه على موقع إكس، قال إن الزميل المصور الصحفي شهد أهوالا أثناء وجوده في مستشفى الشفاء، شمال غزة، أثناء حصار القوات الإسرائيلية للمستشفى على مدى أسبوعين.
بصعوبة كبيرة، نُقل الزميل عبد الله إلى رفح جنوب القطاع، لتلقي مزيد من العلاج قبل وصوله أمس الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال علاجه الضروري.
جولييت توما مديرة الإعلام والاتصال بوكالة الأونروا قالت إن "عبد الله مصور صحفي رائع، أرسل لنا صورا ومقاطع فيديو ممتازة من شمال غزة. وقد أصيب بجراح خطرة بينما كان يستخدم معداته لالتقاط صور للدمار الهائل في المنطقة، مما أدى إلى فقده لساقيه".
نجا الزميل في الأونروا من القصف وأيضا من الظروف المروعة بمستشفى الشفاء تحت الحصار، فكانت الأهوال التي شهدها مضاعفة كما قالت توما.
وأضافت جولييت توما أن ما حدث مع الزميل عبد الله يعد تذكرة بأن عمال الإغاثة والصحفيين يجب ألا يكونوا أبدا هدفا، ويجب حمايتهم في جميع الأوقات.