تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مسؤول أممي: الانسحاب الإسرائيلي من خان يونس قد يحسن الوضع ولكنه قد يكون استعدادا للتوغل في رفح

أعرب جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة عن الأمل في أن يُحسن انسحاب القوات الإسرائيلية من خان يونس، جنوب غزة الوضع في تلك المنطقة بالنسبة للسكان، ولكنه أعرب عن القلق من أن يكون ذلك استعدادا للتوغل المقترح في رفح.

وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة شدد ماكغولدريك على أهمية توفر الظروف الملائمة لتستعد الأمم المتحدة، قبل الاقتحام المحتمل لرفح، بمخزون كاف من المساعدات لتلبية احتياجات السكان. 

وبسؤاله عما إذا لم يكن لديه أمل في إمكانية تجنب حدوث ذلك التوغل، أعرب عن اعتقاده بأن الأهداف الإسرائيلية للحرب ستتفوق على أي أهداف إنسانية. وقال "أعتقد أننا يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالاعتراف بأن الحرب لم تنته بعد بالنسبة لهم".

وقال: "أعتقد أن هذه المرحلة من العملية العسكرية، غالبا ما قد انتهت في خان يونس. هم يسحبون الألوية من هناك الآن. نأمل أن يعني ذلك أن المنطقة ستكون أكثر أمانا وربما يمكن للناس أن يبدأوا في العودة إلى المناطق التي أتوا منها. لكن ذلك أيضا يثير القلق، فربما أنهم (القوات الإسرائيلية) يخرجون لإعادة تجميع صفوفهم والاستعداد للتوغل المقترح في رفح. قد يكون هذا هو أحد الأسباب الأخرى أيضا". 

نص الحوار لاحقا