Breadcrumb
بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام تكمل انسحابها من مالي
أكملت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي انسحابها يوم الأحد بعد عقد من الجهود المتعددة الأوجه لدعم الحكومة والشعب الماليين بعد أن طلبت السلطات المالية في وقت سابق من هذا العام إنهاء المهمة الأممية بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تقديره للدور المحوري الذي لعبته بعثة حفظ السلام في مالي (مينوسما) في حماية المدنيين ودعم عملية السلام، بالإضافة إلى جهودها الرامية إلى استعادة سلطة الدولة، وتوفير ثمار السلام للسكان.
جاء ذلك في بيان منسوب للمتحدث الرسمي باسمه، حيث أكملت بعثة حفظ السلام الأممية انسحابها من البلاد بحلول 31 كانون الأول /ديسمبر الجاري، تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2690 الذي تم اعتماده هذا العام.
وأشاد السيد غوتيريش بموظفي البعثة البالغ عددهم 311 فردا الذين فقدوا أرواحهم، وأكثر من 700 شخص أصيبوا في سبيل قضية السلام خلال السنوات العشر التي انتشرت فيها البعثة في مالي.
وأضاف البيان: "يقف الأمين العام وأسرة الأمم المتحدة بأكملها تعاطفا وتضامنا مع أحباء وأصدقاء وزملاء الموظفين الذين سقطوا، بينما نظل نستلهم من تفانيهم المخلص في سبيل قضية السلام".
ومع بداية العام الجديد، ستبدأ فترة التصفية، التي سيبقى خلالها فريق أصغر، إلى جانب بعض القوات العسكرية والشرطية، في مواقع في غاو وباماكو للإشراف على النقل المنظم للأصول المملوكة للبلدان المساهمة بقوات عسكرية وشرطية إلى الدول المعنية، والتخلص المناسب من المعدات التابعة للأمم المتحدة. وقال الأمين العام إنه يعول على التعاون الكامل من الحكومة الانتقالية لضمان استكمال هذه العملية في أقرب وقت ممكن.
وأكد الأمين العام من جديد التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الشعب المالي والحكومة الانتقالية من أجل استعادة النظام الدستوري، فضلا عن تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة.