Breadcrumb
الأمم المتحدة تدين جميع الهجمات على المدنيين في أوكرانيا وروسيا
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، إن السلسلة الأخيرة من الهجمات في روسيا وأوكرانيا "هي تذكير صارخ وواضح بالمخاطر الحقيقية للغاية المتمثلة في تزايد التصعيد وامتداد هذه الحرب"، وكرر نداء المنظمة لتهدئة التوترات.
خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم السبت، أدان السيد خياري "بشكل لا لبس فيه" جميع الهجمات على المدن والبلدات والقرى في أوكرانيا والاتحاد الروسي، مؤكدا أن الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية "تنتهك القانون الإنساني الدولي، وغير مقبولة، ويجب أن تتوقف الآن".
جاء الاجتماع بناء على طلب الاتحاد الروسي بعد سلسلة من الغارات على مدينة بيلغورود الروسية، والتي أفيد بأنها كانت من بين أكثر الهجمات دموية عبر الحدود على أراضيها منذ أن شنت غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط /فبراير 2022.
وبحسب السلطات الروسية، قُتل ما لا يقل عن 18 مدنياً، بينهم طفلان، نتيجة الهجمات الصاروخية الأوكرانية على المدينة التي تقع على بعد 30 كيلومترا من الحدود، وأصيب ما لا يقل عن مائة آخرين، بينهم 15 طفلا.
كما أبلغت السلطات العسكرية الروسية عن هجمات أوكرانية منفصلة خلال الليل باستخدام المسيرات في مناطق بريانسك أوريول وكورسك وموسكو.
وقد وردت اليوم تقارير عن غارات جوية جديدة من جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك مناطق خاركيف وسومي وميكوليف وخيرسون وتشيركاسي وبولتافا ودنيبروبتروفسك.
قال مساعد الأمين العام إن مدينة خاركيف تعرضت أيضا لهجوم اليوم، مما أدى إلى إصابة مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية. وفي حين أشار إلى أن الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتحقق بشكل مستقل من مختلف الهجمات المبلغ عنها أو أرقام الضحايا، إلا أنه أكد أنه مع استمرار الحرب "سنرى المزيد من القتلى والجرحى من المدنيين الأوكرانيين والروس".
وأضاف: "حماية المدنيين يجب أن تكون الأولوية الرئيسية. يجب أن يتوقف القتال وسفك الدماء، ويجب أن تنتهي الحرب".