تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

طفلة ليبية ناشطة في مجال المناخ تدعو قادة العالم إلى تحويل الكلمات إلى أفعال

"حل أزمة المناخ يكمن في العمل الجاد العاجل وتحويل الأقوال إلى أفعال" هذا ما قالته ريفان، 13 عاما، والتي قد تكون أصغر المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب-28) المنعقد في دبي. تشارك ريفان في المؤتمر ممثلة لأطفال وشباب ليبيا ضمن وفد اليونيسف.

في حوار مع موفدنا إلى المؤتمر عزت الفري، قالت ريفان إنها في دبي لأن تغير المناخ يعرض الأطفال ومستقبلهم للخطر. وأشارت إلى الفيضانات والسيول القوية التي ضربت مدينة درنة وتسببت في نزوح أكثر من 16 ألف طفل.

وقالت ريفان إن الدراسات أثبتت أن أكثر من مليون وخمسمئة ألف طفل ليبي سيتأثرون بتغير المناخ بحلول عام 2050. وأضافت أن "ليبيا هي سادس أكثر دولة مهددة بشح المياه" وأن مشاركتها تهدف إلى حماية مستقبلها ومستقبل الأطفال الليبيين.

وذكرت ريفان، أنها شاركت في جلسة رفيعة المستوى في مؤتمر المناخ في دبي تحدثت فيها أمام القادة عن تأثير التغير المناخي على الأطفال وقالت " كنا في مرحلة التغير المناخي، ولكننا وصلنا الآن- بعد الكوارث التي حصلت- إلى مرحلة الانهيار المناخي".

وترى ريفان أن العمل في مجال المناخ بطيء وأن الحل يكمن في اتخاذ خطوات سريعة وأن يحول القادة الأقوال إلى أفعال لتأمين مستقبل أكثر أمانا للجميع.

هذه ليست المشاركة الأولى لريفان في مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ. العام الماضي حضرت ريفان، مع اليونيسف، المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ في شرم الشيخ حيث دعت صناع القرار "إلى الإسراع في إيجاد حلول لأن الوقت ينفد، ووضع قوانين تحترم بيئتنا".