لاجئ سابق يفوز بجائزة نانسن العالمية المرموقة، لدعمه تعليم الأطفال اللاجئين

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "يعد عبد الله ميري دليلا حيا على أن الأفكار الخلاقة يمكن أن تنبثق من داخل مجتمعات اللاجئين. لقد أظهر ميري قدرا كبيرا من سعة الحيلة والمثابرة في مجال تعزيز جودة التعليم للاجئين".

ولد ميري في الصومال، ونشأ في مخيمات داداب للاجئين في كينيا، وأعيد توطينه في النرويج، لكن توقه لخدمة المجتمع الذي ترعرع فيه كان دافعا وراء عودته. 

وعمل في كينيا صحفيا، وأسس "مركز تعليم الشباب اللاجئين"، وهي منظمة يقودها لاجئون، افتتحت ثلاث مكتبات في المخيمات تزخر بالكتب المتبرع بها، لكنها وسعت فرص التعلم لعشرات الآلاف من الأطفال والشباب اللاجئين.

وفي تعليقه على الجائزة، قال ميري، البالغ من العمر 36 عاما: "الفوز ليس من نصيبي وحدي، بل هو لكافة المتطوعين الذين أعمل معهم... إنه لأطفال المدارس".

فائزون إقليميون

بالإضافة إلى السيد عبد الله ميري، سيتم أيضا تكريم العديد من الفائزين الإقليميين هذا العام وهم:

• إليزابيث مورينو باركو (عن الأمريكيتين): وهي مدافعة عن حقوق الإنسان وعن المجتمعات المتضررة من النزاع الداخلي المسلح في كولومبيا؛
• آسيا المشرقي (عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا): وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة التنمية المستدامة، والتي وفرت المساعدة الإنسانية لما يقرب من مليوني فرد في اليمن ممن طالتهم تأثيرات النزاع؛
• عبد الله حبيب، وساهات ضياء هيرو، وسليم خان، وشهيدة وين (عن آسيا والمحيط الهادئ): وهم أربعة رواة للقصص من الروهينغا حيث يوثقون تجارب اللاجئين الروهينغا من عديمي الجنسية؛
• لينا غروشوفسكا وفلاديسلاف غروشوفسكي (عن أوروبا): وهما زوجان بولنديان توفر سلسلة فنادقهما ومؤسستهما المأوى والتدريب للاجئين.

حفل تسليم الجوائز

سيتم تسليم الجوائز في حفل يقام في جنيف يوم 13 كانون الأول/ديسمبر خلال المنتدى العالمي للاجئين لعام 2023.

وسوف تقدم هذه الجوائز بدعم من حكومتي النرويج وسويسرا، ومؤسسة إيكيا، ومدينة وكانتون جنيف. 

 أُطلق على الجائزة هذا الاسم تيمنا بالمستكشف النرويجي والعالم والدبلوماسي والناشط في المجال الإنساني فريدجوف نانسن.

للمزيد حول هذه الجائزة زوروا الصفحة الإعلامية للمفوضية.