تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقتل زميلة في منظمة الصحة العالمية مع أسرتها في غزة

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن الحزن البالغ لمقتل الزميلة الشابة ديما الحاج في غزة مع طفلها البالغ من العمر ستة أشهر وزوجها وشقيقيها. 

 

وقال الدكتور تيدروس غيبرييسوس إن المعلومات أفادت بأن العديد من أفراد أسرتها الذين كانوا يحتمون في نفس المنزل قد قُتلوا أيضا.

وأضاف: "لا أجد الكلمات لوصف حزننا". وقال إن مقتل الزميلة في مكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خسارة أخرى تُضاف لأسرة الأمم المتحدة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إذ يبلغ عدد موظفي الأونروا الذين قُتلوا في غزة منذ ذلك الوقت 108.

وشدد الدكتور تيدروس على ضرورة وقف ذلك الرعب، وحماية جميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. ودعا إلى وقف إطلاق النار الآن.

مستشفى العودة

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن تضامنها مع "العاملين الصحيين في مستشفى العودة شمال غزة والزملاء العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود".

وأعربت عن الحزن إزاء مصرع 4 أشخاص منهم ثلاثة أطباء، أفادت التقارير بمقتلهم أثناء هجوم على المستشفى اليوم بالإضافة إلى إصابة الكثيرين بجراح وإلحاق أضرار جسيمة بالمستشفى.

ووثقت المنظمة وقوع 178 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة أدت إلى مصرع 553 شخصا وإصابة 696 بجراح، بمن فيهم 22 قتيلا و48 جريحا من بين العاملين في المجال الطبي أثناء تأدية عملهم.

وشددت على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وضمان الوصول الإنساني وحماية مرافق الرعاية الصحية.