تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تحديث حي: الجمعية العامة تستعد للتصويت على مشروع قرار بشأن التصعيد في غزة وإسرائيل

من المقرر أن يصوت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم على مشروع قرار بشأن التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، وفي إسرائيل. يأتي ذلك في إطار الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة التي تحمل عنوان: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة".

ومن المقرر أن يلقي نحو 100 مندوب كلماتهم أمام الجمعية العامة اليوم في دورتها الاستثنائية الطارئة. وفي مستهل الجلسة، طلب الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة العربية، تعليق المداولة في الثالثة بعد الظهر - بتوقيت نيويورك - ليتم التصويت على مشروع القرار بدلا من الانتظار حتى انتهاء آخر المتحدثين من إلقاء كلمته.

ووافقت الجمعية العامة على الطلب. ثم أعلن رئيسها الاتفاق أيضا على أن الأغلبية المطلوبة لاعتماد مشروع القرار هي ثلثا عدد أعضاء الجمعية العامة الحاضرين ممن سيدلون بأصواتهم اليوم.

وكان دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة قد قال في افتتاح الدورة أمس، إنها تأتي في ظل أخطر تصعيد للعنف والأعمال العدائية في الشرق الأوسط منذ عقود. وشدد على ضرورة الوقف الفوري للتوتر المتفاقم والعنف الذي لا يوصف والمعاناة المروعة.

وجدد إدانته للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ورفضه لعمليات القتل واحتجاز المدنيين كرهائن، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنون.

وقال إن "وحشية هجمات حماس صادمة وغير مقبولة وليس لها مكان، وأكرر ليس لها مكان، في عالمنا. وبالمثل، أدين وأرفض أي استهداف عشوائي للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وحجم الدمار الذي تلحقه إسرائيل بالبنية التحتية الحيوية. إن القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة وعواقبه مثير للقلق البالغ".

المزيد لاحقا