Breadcrumb
المنسق الأممي للشؤون الإنسانية يتوجه إلى الشرق الأوسط لبحث دخول الإغاثة إلى غزة
أعرب منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة عن القلق البالغ بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ومصير الرهائن الإسرائيليين. وقال إنه سيتوجه غدا إلى منطقة الشرق الأوسط لمحاولة المساعدة في المحادثات الدائرة بشأن الوصول الإنساني إلى القطاع.
وفي مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، قال مارتن غريفيثس إن زيارته للمنطقة ستكون أيضا لإبداء تضامنه وتقديره للشجاعة الفائقة للآلاف من عاملي الإغاثة الذين يواصلون عملهم في ظل الظروف الصعبة في غزة والضفة الغربية.
وقال: "إننا نعيش في أسوأ الأوقات. أود أن أؤكد أولا أن أخذ الرهائن من إسرائيل- والكثيرون منهم أطفال ونساء وكبار في السن ومرضى- غير مقبول وغير قانوني". وشدد على ضرورة إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، على الفور.
واستطرد قائلا إن الرد على هذا العمل الفظيع يجب أن يمتثل للقواعد الإنسانية للحرب، وفي إشارة إلى الأمر الإسرائيلي للفلسطينيين بالانتقال من شمال غزة إلى جنوب القطاع، قال المسؤول الأممي: "لا يمكن أن تطلب من الناس الابتعاد عن طريق الخطر بدون مساعدتهم على ذلك وعلى أن يذهبوا إلى مكان يختارونه تتوفر به المساعدة الإنسانية التي يحتاجونها".
التاريخ يراقب
وشدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية على الحاجة لضمان وصول المساعدات إلى غزة. وقال إن الأمم المتحدة تبذل كل الجهود لضمان ذلك وإن المشاورات المكثفة دائرة مع السلطات الإسرائيلية والمصرية وغيرها بمساعدة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زياراته للمنطقة.
وأعرب عن الأمل إزاء احتمال سماع بعض الأخبار الجيدة اليوم بشأن دخول المساعدات عبر معبر رفح، على الحدود بين مصر وغزة.
وفي حوار مع القسم الإعلامي للأمم المتحدة في جنيف، أكد غريفيثس أن المنظمة وشركاءها يبذلون أقصى الجهود لإدخال الإمدادات الإنسانية إلى غزة.
وقال إن "التاريخ يراقب". وشدد على أن إدخال المساعدات إلى غزة هو الأولوية القصوى. وأكد أيضا أهمية دعم العمليات الإنسانية داخل غزة لضمان استمرارها.
وتحدث عن جهود وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) وقال إنها على الخطوط الأمامية لجهود منع الجوع والعوز. وذكر أن موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، لم يغادروا القطاع.