تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مساعدات عاجلة من برنامج الأغذية العالمي لـ800 ألف فلسطيني

قال برنامج الأغذية العالمي إن توزيع المواد الغذائية في غزة والضفة الغربية يجري حاليا استجابة للاحتياجات المتزايدة بعد التصعيد الحاد في الصراع، والذي أدى إلى نزوح ما يقرب من 264 ألف شخص في غزة حتى الآن.

وأفاد البرنامج، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، بأنه بدأ بعد تصاعد النزاع في توزيع المساعدات الغذائية على حوالي 100 ألف شخص لجأوا إلى ملاجئ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في غزة، مجددا التأكيد على أن عملية الطوارئ التي يقوم بها "تهدف إلى توفير شريان حياة غذائيا بالغ الأهمية لأكثر من 800 ألف شخص".

وأضاف البرنامج أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في إسرائيل ودولة فلسطين، وتأثير هذا الصراع على المدنيين.

وكرر برنامج الأغذية العالمي الدعوة لضمان القدرة على الوصول إلى المحتاجين لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وفتح الحدود، والحماية من القصف.

وأضاف "نناشد أيضا توفير المرور الآمن ودون عوائق لموظفينا، ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني".

نقص حاد في التمويل

وقال البرنامج إن شركاء الأمم المتحدة أبلغوا عن وقوع أضرار في العديد من مرافق الرعاية الصحية، ومدارس الأونروا التي تعمل حاليا كملاجئ، كما تم تدمير عدد من المحلات التجارية حيث يمكن للناس الحصول على مساعدات برنامج الأغذية العالمي.

وشدد كذلك على أن زيادة التمويل تعد أمرا بالغ الأهمية إذا أراد البرنامج مواصلة الدعم الذي تشتد الحاجة إليه، مضيفا أن هذه المرحلة الأخيرة من الصراع اندلعت وسط نقص حاد في التمويل، ما أجبر برنامج الأغذية العالمي في يونيو/حزيران على قطع مساعداته الحيوية لآلاف الأسر الفلسطينية الضعيفة. 

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى مبلغ فوري قدره 17.3 مليون دولار أمريكي للأسابيع الأربعة المقبلة لمعالجة هذا الوضع الطارئ، مشيرا إلى أنه يحتاج إجمالا إلى 44.8 مليون دولار على مدى الأشهر الستة المقبلة، للاستجابة لحالات الطوارئ لمدة شهر واحد وتوفير مساعدة منتظمة لمدة ستة أشهر.