Breadcrumb
قلق أممي إزاء تجدد الأعمال العدائیة في شمال سوریا
أعرب مسؤلان أمميان رفيعان عن قلق بالغ إزاء تجدد موجة الأعمال العدائیة في شمال سوریا. ونبّها إلى أن ھذه التطورات المثیرة للقلق العمیق ھي تذكیر صارخ بأن الأزمة في سوریا لا تزال تؤثر بشكل كبير على السكان المدنیین وتلحق الدمار بمرافق البنیة التحتیة المدنیة.
جاء ذلك في بیان مشترك صادر عن المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة في سوریا، السید آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة، السید مھند ھادي.
في 5 تشرین الأول/أكتوبر، أفادت تقاریر بوقوع ھجمات متعددة على عدة مواقع في شمال سوریا. كما وردت تقاریر متعددة عن مقتل وإصابة مدنیین، بینھم نساء وأطفال، وفقا للبيان.
كما لحقت أضرار جسیمة بالبنیة التحتیة المدنیة الحیویة في حلب وإدلب وحمص وتل تمر والقامشلي والحسكة.
وحذر البيان من أن مثل ھذه الحوادث تؤدي إلى تعطیل الأنشطة الإنسانیة، مع ما یترتب على ذلك من عواقب إنسانیة وخیمة على الأشخاص المحتاجین.
وناشد المسؤولان الأمميان كافة الأطراف الحرص دائما على حمایة المدنیین والمواقع المدنیة – بما في ذلك المنازل والبنیة التحتیة الأساسیة- أثناء عملیاتھا العسكریة في سوریا، وفقا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما ذكرا كافة الأطراف بأن الشعب السوري- بغض النظر عن المكان الذي یعیش فیه- له الحق في الحیاة في بلد ینعم بالسلام والأمن.