تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليونيسف تبدي القلق بشأن آثار العنف في هايتي

أعربت منظمة اليونيسف عن القلق بشأن الآثار الناجمة عن العنف في منطقة أرتيبونيت في هايتي، إذ أُغلقت أكثر من 100 مدرسة مع تعذر الوصول إلى 75% من المنشآت الصحية بالمنطقة بسبب انعدام الأمن المتزايد.

وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن أرتيبونيت هي المنطقة الرئيسية لزراعة الأرز في هايتي. 

وقال في مؤتمره الصحفي اليومي إن الوضع الراهن يعرقل الإنتاج الزراعي بالمنطقة وإن نحو ثلث عدد السكان هناك -وغالبيتهم من الأطفال- يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.


وذكر العاملون في المجال الإنساني أن انعدام الأمن يجعل عملهم صعبا للغاية وفي بعض الأحيان مستحيلا. وقد وصلت اليونيسف مع شركائها إلى أكثر من 150 ألف شخص في أرتيبونيت بما في ذلك بحملة تطعيم ضد مرض الكوليرا.

وتجري اليونيسف أيضا فحوصات سوء التغذية على الأطفال كما تقدم الدعم للنظم الصحية والمدارس والطلاب.

ويواجه العمل الإنساني في هايتي تحديا في التمويل أيضا، إذ لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لدعم هايتي خلال العام الحالي سوى 25% فقط من المبلغ المطلوب والمقدر بـ720 مليون دولار.