تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تحث على إنهاء التصعيد

دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة "لتكون مثلا يحتذى به في كل اليمن". 

وأعربت البعثة، في بيان صحفي، عن الأسف "لاستغلال الفرص الراهنة السانحة في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية". وحثت على النظر في أفضل السبل لتقديم الدعم للشعب اليمني في الحديدة.

جاء البيان في ختام زيارة اللواء مايكل بيري رئيس البعثة إلى عدن لعقد سلسلة من الاجتماعات لتعزيز جهود إحلال السلام في الحديدة.

وأثناء الزيارة عقد بيري أول اجتماع مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وذلك عقب مُضي ثلاث سنوات منذ آخر اجتماع، للتركيز على الحاجة الماسة إلى وقف تصعيد الأعمال القتالية في الحديدة.

وأكدت بعثة أونمها على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي يسيطر عليها أنصار الله.