تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وكالات الإغاثة الأممية تستجيب لتفشي الكوليرا في إثيوبيا

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني يقدمون الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي استجابة لتفشي الكوليرا في عدد من المناطق في إثيوبيا- بما فيها أوروميا وسيداما والإقليم الصومالي. 

وقد أبلغت السلطات الوطنية عن أكثر من 16,800 حالة إصابة بالكوليرا، شملت 212 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.

وقال دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمم المتحدة تقدم أيضا الإمدادات الطبية اللازمة للاستجابة للملاريا التي أثرت على أكثر من 1.7 مليون شخص وأودت بحياة 200 شخص، حتى 30 تموز/يوليو.

وأضاف أن أكثر من 30 وكالة تابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية تقدم المساعدة للاستجابة لسوء التغذية- الذي لا يزال يشكل مصدر قلق في العديد من المناطق- بما فيها أفار وأمهرة وأوروميا وسيداما وتيغراي.

وقال إن أكثر من 26 ألفا من الأمهات والأطفال تلقوا الدعم الغذائي في أمهرة وجنوب أوروميا، خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو.

وأوضح دوجاريك أن الزملاء في المجال الإنساني يدعمون أيضا الاستجابة الغذائية من خلال توفير الأموال لتغطية الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الغذاء، وأضاف:

"تلقى أكثر من 310 ألف شخص تحويلات نقدية في المنطقة الصومالية، وكذلك أكثر من 850 ألف شخص في المناطق المتضررة من الجفاف في أمهرة وأوروميا ومنطقة الشعوب والقوميات الجنوبية، وكذلك المناطق الجنوبية الغربية من البلاد".

ويعاني أكثر من 1.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم في جميع أنحاء إثيوبيا. ويبلغ النداء الإنساني لإثيوبيا 4 مليارات دولار لعام 2023، وقد تلقى، حتى الآن، تمويلا بنسبة 27 في المائة فقط.