Breadcrumb
الأمين العام يعرب عن القلق إزاء ظروف احتجاز الرئيس بازوم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء الظروف المعيشية المزرية التي يقال إن الرئيس محمد بازوم وأسرته يعيشون فيها مع استمرار احتجازهم بشكل تعسفي من قبل أفراد الحرس الرئاسي في النيجر.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان إلى التقارير التي تفيد بأن رئيس النيجر وعائلته يعيشون بدون كهرباء أو ماء أو طعام أو دواء.
وجدد الأمين العام الإعراب عن قلقه بشأن صحة وسلامة الرئيس وأسرته وكرر دعوته إلى إطلاق سراحه بشكل فوري وغير مشروط وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة.
أعرب الأمين العام عن القلق إزاء استمرار ورود أنباء عن اعتقال عدد من أعضاء الحكومة.
ودعا، بشكل عاجل، إلى الإفراج غير المشروط عنهم، وإلى التقيد الصارم بالتزامات النيجر الدولية في مجال حقوق الإنسان.
الأمم المتحدة تواصل مساعدة الضعفاء
وعلى الصعيد الإنساني، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) باستمرار عمليات المساعدة الإنسانية في النيجر.
فقد قدم برنامج الأغذية العالمي خلال هذا الأسبوع الطعام لأكثر من 12 ألف شخص في منطقة مرادي.
وأشار المكتب الأممي إلى تضرر حوالي 38 ألف شخص من جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء البلاد. وتكثف الحكومة والمنظمات الإنسانية جهودها لدعم المتضررين.
ويعاني الشركاء في المجال الإنساني من انخفاض مخزون الإمدادات، بسبب تأثير إغلاق الحدود والمجال الجوي. وقد يؤثر هذا الوضع على المساعدات الغذائية المقدمة لـ 2.8 مليون شخص في الأشهر المقبلة.
ونقلا عن الزملاء العاملين في المجال الإنساني في النيجر وبوركينا فاسو، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمم المتحدة قد حصلت على تصاريح من سلطات الأمر الواقع في النيجر للقيام بأربع رحلات جوية من نيامي إلى واغادوغو باستخدام طائرات الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة المتمركزة في النيجر بهدف نقل 49 أسرة بصورة مؤقتة.
أزمة إنسانية
من ناحية أخرى، نبّهت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إلى الأزمة التي يواجهها شعب النيجر.
وأشارت إلى أن 3.3 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد – "والآن ستؤدي الأزمة السياسية إضافة إلى العقوبات إلى زيادة الجوع".
وقالت إن برنامج الأغذية العالمي يقوم بتوصيل أغذية طارئة وأموالا، "لكن البنوك تحد من عمليات السحب، والحدود مغلقة وشاحناتنا عالقة".