تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مسؤول أممي يؤكد أهمية التوصل لحل سلمي للأزمة في النيجر

جدد الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس سيماو إدانته للمحاولة الانقلابية في النيجر.

جاءت تصريحات سيماو في مؤتمر صحفي عُقِد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وشارك فيه عبر الفيديو من العاصمة الغانية أكرا.

وحذر المسؤول الأممي من تدهور الوضع الأمني في المنطقة، بسرعة، إذا لم يتم إيجاد حل للوضع في النيجر، مما سيؤثر على حياة السكان والتنمية في بلد يحتاج فيه 4.3 مليون شخص لمساعدات إنسانية.

وأضاف أن "النيجر والمنطقة ليستا بحاجة إلى محاولة انقلاب، بل يحتاج الناس هناك للتمتع بالسلام والحكم الديمقراطي والرفاه".

وأشار سيماو إلى القمة غير الاعتيادية التي عقدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) الأحد الماضي في أبوجا، قائلا إنها اتخذت قرارات حاسمة تتناسب مع جسامة الموقف في النيجر.

وشدد على أن الأمم المتحدة مستمرة في دعم جهود الإيكواس لاستعادة النظام الدستوري ودعم المكاسب الديمقراطية في النيجر.

تسوية سلمية

وأوضح رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل أن مهلة الأسبوع التي منحتها الإيكواس لقادة محاولة الانقلاب في النيجر، هي محاولة لإفساح المجال كي يتم إبرام تسوية سلمية، مشيرا إلى الجهود التي يتم بذلها في هذا الشأن. 

وأعرب سيماو عن أمله في ألا يكون استخدام القوة ضروريا، مؤكدا أن هذا الأمر ليس قرارا أمميا، بل يعود إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

وشدد على أهمية استعمال كل الوسائل المتاحة من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة، مشيرا إلى أن الأولوية للجميع الآن هي التركيز على جهود التوصل لهذا الحل السلمي.