تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليمن: الأمم المتحدة على وشك بدء عملية إزالة النفط من خزان صافر

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين أن عملية تحويل النفط من الخزان المتهالك صافر إلى الناقلة البديلة نوتيكا من المتوقع أن تبدأ الأسبوع المقبل، معلنة الانتهاء من جميع الاتفاقيات التجارية والفنية اللازمة لبدء العملية.

 

وقد أبحرت السفينة البديلة نوتيكا من جيبوتي في طريقها إلى موقع خزان صافر على بعد حوالي تسعة كيلومترات من شبه جزيرة رأس عيسى في اليمن.

ووصفت الأمم المتحدة- في بيان- تحرك السفينة نوتيكا من جيبوتي نحو اليمن بأنه خطوة كبرى في سبيل تفادي خطر تسرب نفطي كارثي. 

تحتوي الناقلة المتهالكة صافر على ما يقدر بمليون برميل من النفط، وهي معرضة لخطر ا لانهيار أو لانفجار، وقد يتسبب التسرب الكبير للنفط من الناقلة في كارثة بيئية وإنسانية. 

وأفادت الأمم المتحدة بأن عملية نقل النفط ستبدأ بمجرد وصول الناقلة البديلة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية أسبوعين.

"إنجاز كبير"

وأوضحت الأمم المتحدة أن شركة الإنقاذ البحري الرائدة SMIT- وهي شركة تابعة لشركة بوسكالز- أحدثت استقرارا في خزان صافر منذ وصول الشركة إلى الموقع في 30 أيار/مايو. ويقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي تعاقد مع SMIT، بتنفيذ عملية إزالة النفط من خزان صافر.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر: "مع تحرك نوتيكا الآن، نتوقع أن تبدأ إزالة النفط من صافر خلال الأسبوع المقبل. إن إزالة التهديد الذي يشكله خزان صافر سيكون إنجازا كبيرا بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين عملوا بلا كلل في هذا المشروع المعقد والصعب على مدار شهور وسنوات للوصول بنا إلى هذه النقطة. لن يهدأ لنا بال حتى يزول هذا التهديد، واليوم نحن على وشك بدء العملية".

متحدثا من على متن السفينة نوتيكا، قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي:

"إن نقل النفط من سفينة إلى سفينة يعد معلما مهما، ولكنه ليس نهاية العملية. تتمثل الخطوة الحاسمة التالية في تركيب عوامة ترسو عليها السفينة البديلة بأمان. أشكر الجهات المانحة والشركات الخاصة وعامة الناس على تقديم الأموال التي ساعدتنا على الوصول إلى هذه النقطة".

ومنذ أيلول/سبتمبر 2021، ظل المنسق الأممي يقود الجهود المبذولة على مستوى منظومة الأمم المتحدة بشأن نقل النفط من خزان صافر.