تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة تجدد الدعوة لتكثيف الجهود من أجل تمديد آلية إيصال المساعدات

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام شدد على أنه لن يتخلى عن احتمال إبقاء معبر باب الهوى في سوريا مفتوحا لإيصال المساعدات الإنسانية.

وجدد ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي الأربعاء في نيويورك، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن الدولي لمضاعفة جهودهم لدعم استمرار إيصال المساعدات عبر الحدود. 

وقال دوجاريك أيضا إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس دعا أعضاء مجلس الأمن إلى ضمان تمكن الأمم المتحدة من الاستمرار في عملها الحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا.

وأضاف أن غريفيثس قال إن ملايين السوريين يعتمدون على المجتمع الدولي.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن معبر باب الهوى يظل في بؤرة اهتمام جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات في شمال غربي سوريا.

وانتهى التفويض لآلية إيصال المساعدات عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا في 10 تموز/ يوليو الجاري.

وكان مجلس الأمن فشل هذا الأسبوع في تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، بعد اعتراض روسيا على مشروع القرار الذي قدمته كل من البرازيل وسويسرا، وهما الدولتان المعنيتان بصياغة القرارات حول الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن، والذي كان سيسمح لوكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بالاستمرار في استخدام معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية لمدة تسعة أشهر. كما لم يتم اعتماد مشروع القرار الروسي لاستخدام المعبر لمدة ستة أشهر.