Breadcrumb
جمهورية أفريقيا الوسطى: الأمم المتحدة تدين هجوما على قوات حفظ السلام أدى إلى مقتل جندي رواندي
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم الذي تعرضت له دورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وأسفر عن مقتل أحد حفظة السلام. وشدد على أن مثل هذه الهجمات "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن أحر تعازيه لفقدان أحد جنود حفظ السلام الروانديين في الهجوم الذي وقع صباح يوم أمس الاثنين في منطقة هوت كوتو شمال شرق البلاد.
وأشار السيد غوتيريش إلى أن بعثة مينوسكا فتحت تحقيقاً على الفور في ملابسات الهجوم، ودعا سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى "إلى بذل قصارى جهدها في تحديد مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة".
وفي السياق ذاته، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم "بأشد العبارات الممكنة"، ودعوا الحكومة إلى إجراء تحقيق سريع "وتعزيز المساءلة عن مثل هذه الأفعال من خلال تقديم الجناة إلى العدالة".
وفي بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء، شدد أعضاء المجلس على أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأكدوا أن "المشاركة في التخطيط أو التوجيه أو الرعاية أو شن هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة لبعثة مينوسكا يشكل أساساً لفرض العقوبات وفقا لقرارات مجلس الأمن".
وشدد أعضاء مجلس الأمن كذلك على أهمية أن تكون لدى البعثة القدرات اللازمة للوفاء بولايتها وتعزيز سلامة وأمن حفظة السلام الأمميين، عملا بقرار مجلس الأمن 2659 الذي مدد ولايتها وحدد أولوياتها.
وكرر أعضاء المجلس دعمهم القوي لبعثة مينوسكا ورئيستها، فالنتين روغوابيزا، في جهودهما لمساعدة سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وشعبها على إحلال السلام والاستقرار الدائمين في البلاد، كما عبروا عن تقديرهم العميق للبلدان المساهمة بقوات وبأفراد شرطة في البعثة.