تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تؤكد التزامها بإجراء انتخابات شفافة خلال العام الحالي

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مواصلة العمل مع جميع المؤسسات المعنية، بما في ذلك المجلس الرئاسي، لتيسير إجراء مشاورات تهدف إلى معالجة المواد الخلافية في القوانين الانتخابية، وتأمين الاتفاق السياسي لوضع البلاد على طريق الانتخابات، وتوفير بيئة متكافئة للتنافس الانتخابي بين جميع المرشحين.

وفي بيان صحفي أشارت البعثة، المعروفة باسم أنسميل، إلى نتائج أعمال لجنة الـ 6+6 المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والتي اجتمعت في مدينة بوزنيقة في المغرب لوضع مشاريع قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأعربت البعثة عن تقديرها للجهود التي بذلتها اللجنة، وقدمت شكرها للحكومة المغربية لاستضافة الاجتماعات.

وأكدت البعثة أنها تدرك أن العناصر الأساسية في القوانين الانتخابية والقضايا المرتبطة بها تتطلب قبولا ودعما من مجموعة واسعة من المؤسسات الليبية، وممثلي المجتمع المدني - بما في ذلك النساء والشباب - والأطراف السياسية والأمنية الفاعلة، كي يتسنى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية وناجحة.

ودعت جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى "الانخراط، بروح من التوافق، في مساعي معالجة جميع القضايا العالقة وخلق بيئة أوفر أمانا وأكثر ملاءمة لإجراء الانتخابات خلال العام الحالي".

وحثت جميع الفاعلين على الامتناع عن "أساليب المماطلة الهادفة إلى إطالة أمد الأزمة السياسية التي سببت الكثير من المعاناة للشعب الليبي". 

وتماشيا مع ولايتها، جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تأكيد التزامها بإجراء انتخابات شفافة وشاملة وذات مصداقية للسماح للشعب الليبي باختيار ممثليه بحرية، وتجديد شرعية مؤسسات البلاد.