تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

 استمرار القتال شرق أوكرانيا يفاقم معاناة المدنيين  

أفادت الأمم المتحدة باستمرار القتال العنيف في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا، مع ورود تقارير عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة على جانبي خط المواجهة.

ونقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة عن العاملين في المجال الإنساني على الأرض أن حوالي 7500 شخص لا يزالون في مدينتي باخموت وسوليدار اللتين تعرضتا للقصف، وفقا للسلطات المحلية.

وقال المتحدث، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الناس يحتمون في الملاجئ والطوابق السفلية في ظل الدمار أو الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية.

وأشار إلى أن إمكانية إيصال المساعدة أو إخلاء السكان المتبقين باتت محدودة للغاية بسبب استمرار القتال العنيف.

وقد أفادت تقارير بتضرر مباني منشأتين مهمتين للطاقة في إقليم دونيتسك الخاضع حاليا للسيطرة العسكرية للاتحاد الروسي، وفقا للسيد دوجاريك.

"تلقينا تقارير عن تعرض منشآت تعليمية للقصف من كلا جانبي الخطوط الأمامية".

وتزور منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا، دينيس براون، حاليا المجتمعات الأكثر تضررا في إقليم خاركيف شرقي أوكرانيا، حيث لا يزال الوضع مترديا على الرغم من تحسن وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بعد أن استعادت حكومة أوكرانيا السيطرة عليها.

وتجتمع السيدة براون مع المجتمعات المحلية والمستجيبين المحليين والسلطات بهدف التخطيط لتوصيل الإمدادات الشتوية الأساسية لدعم الناس حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 15 درجة مئوية تحت الصفر.