تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة ترحب بالإعلان عن حكومة جديدة موسعة في سوريا

آلاف السوريين تجمعوا في دمشق يوم الجمعة للاحتفال بسقوط نظام الأسد.
Gaith Sabbagh
آلاف السوريين تجمعوا في دمشق يوم الجمعة للاحتفال بسقوط نظام الأسد.
رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك بالإعلان قبل أيام في سوريا عن حكومة جديدة وموسعة. وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون على أهمية الانتقال السياسي الشامل الذي يُمكّن الشعب السوري من استعادة سيادته، والتغلب على الصراع الدائر، وتحقيق تطلعاته المشروعة، بالإضافة إلى المساهمة في الاستقرار الإقليمي.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي قال دوجاريك إن المبعوث الخاص بيدرسون يشجع الجهود المتواصلة التي تبذلها سلطات تصريف الأعمال نحو انتقال موثوق وشامل ومستدام، من حيث الحوكمة، وكذلك من حيث الخطوات الانتقالية التالية.

وأوضح أن هذا يشمل تشكيل مجلس تشريعي مؤقت ولجنة لصياغة الدستور، بالإضافة إلى الاستعدادات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقا لأعلى المعايير الدولية، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

يُذكر أن القرار 2254 الصادر عام 2015، وضع جدولا زمنيا للانتقال السياسي في سوريا، بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية، وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة. 

وأعلن دوجاريك أن المبعوث الخاص يعتزم زيارة دمشق قريبا لمواصلة اتصالاته مع سلطات تصريف الأعمال، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من السوريين وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين في سوريا.