Breadcrumb

مفوض حقوق الإنسان يدين الهجوم المروع على مسجد في النيجر ويدعو إلى إجراء تحقيق شامل

وقال المفوض السامي في بيان اليوم الثلاثاء إن مهاجمين تابعين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى حاصروا مسجد فامبيتا في 21 آذار/مارس وأطلقوا النار عشوائيا على المصلين، ثم أشعلوا النار في سوق ومنازل عديدة.
وقع الهجوم في قرية كوكورو، في منطقة تيلابيري، في سياق تدهور عام في الوضع الأمني في منطقة الساحل الأوسع.
وقال تورك إن "الهجوم الشنيع على مسجد فامبيتا - خلال صلاة الجمعة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك - كان يهدف بوضوح إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".
وشدد المفوض السامي على ضرورة أن تجري السلطات تحقيقا شاملا ومحايدا في هذا الهجوم المروع وتقديم المسؤولين إلى العدالة، وفقا للمعايير الدولية.
بمثابة جرس إنذار
وقال تورك إن الاعتداء المتعمد على مسجد فامبيتا في مثل هذا الوقت المهم بالنسبة للمسلمين، يجب أن يكون جرس إنذار للجميع، بما في ذلك المجتمع الدولي، بشأن خطورة الوضع والمخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون في النيجر.
ودعا السلطات النيجرية إلى اتخاذ خطوات ملموسة وجادة - بمساعدة المجتمع الدولي - لتحسين الأمن للمدنيين ومنع تكرار أي هجوم مماثل.
كما دعا السلطات إلى اتخاذ تدابير فعالة لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون، وحماية المدنيين، وإشراك المجتمعات المتضررة من العنف في الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم لأزمة حقوق الإنسان المستمرة في البلاد.