تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سوريا: نقص الوقود يؤثر على الأنشطة الأساسية، ووضع صعب في شمال شرق البلاد

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نقص الوقود في سوريا يؤثر على الأنشطة الأساسية في أجزاء من البلاد.

وأضاف المكتب في آخر تحديث له صدر اليوم الاثنين أنه في محافظة حلب، تعمل ستة مستشفيات عامة و60 مركزا للرعاية الصحية الأولية جزئيا فقط بسبب نقص الوقود والطاقة.

ونقل عن شركاء الأمم المتحدة أن الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للجسور التي تربط دمشق بأجزاء رئيسية أخرى من البلاد يؤثر على سلسلة الخدمات اللوجستية.

وأكد أنه على الرغم من التحديات، يواصل المكتب وشركاؤه دعم الاستجابة حسبما تسمح به الظروف الأمنية.

وأشار إلى أنهم يوزعون مساعدات غذائية، بما في ذلك خبز وحصص جاهزة للأكل ووجبات ساخنة وسلال طعام. وأضاف أنه في شمال غرب سوريا، بدأ الشركاء أيضا في دعم المزارعين، بما في ذلك عبر المنح النقدية.

وأفاد المكتب بأن التدخلات التغذوية مستمرة في جميع أنحاء البلاد، حيث إنه منذ 2 كانون الأول/ديسمبر، تم تحديد ما لا يقل عن 63 حالة هزال و18 حالة سوء تغذية بين الأطفال وتم إدخالهم للعلاج.

غارات جوية وتوغلات

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع في شمال شرق سوريا لا يزال صعبا بالنسبة إلى 40 ألف شخص يقيمون في 215 مركزا جماعيا للطوارئ.

ونبه إلى أن الوضع الأمني ​​متقلب ويعرقل العمليات الإنسانية، إلا أن الشركاء تمكنوا من توزيع مستلزمات الشتاء والبطانيات والملابس الشتوية.

وقال المكتب إن هناك حاجة إلى المزيد، وهناك أيضا حاجة ماسة إلى دعم إضافي لفصل الشتاء للمجتمعات المضيفة.

وأشار إلى أن الشركاء لم يتمكنوا من الوصول إلى منبج وكوباني لمدة أسبوعين بسبب انعدام الأمن في تلك المنطقة.

وفي الوقت نفسه، أفاد الشركاء بوقوع غارات جوية إسرائيلية في اللاذقية، فضلا عن توغلات في المحافظات الجنوبية، مما أدى إلى تضرر البنية التحتية المدنية.