Breadcrumb
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية يعاين في لبنان الدمار الناجم عن الصراع، ويزور مخيما للاجئين الفلسطينيين
وزار المسؤول الأممي مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في جنوب بيروت وتفقد مدرسة رام الله في المخيم حيث التقى بعدد من الطلاب والعاملين هناك.
وقال فليتشر: "رأيت اليوم أهمية ما تفعله الأونروا؛ التعليم، والصحة، وسبل العيش. ولكن الأهم من ذلك، إعطاء المجتمعات الفلسطينية هنا بعض الأمل. وفي صميم ذلك إعطاء هؤلاء اليافعين إحساسا بالمستقبل وإحساسا بالفرصة".
وأضاف المسؤول الأممي أنه "طالما لديك هذا الإحساس بالأمل، فهناك شيء تتشبث به. ولهذا السبب فإن دور الأونروا مهم وضروري للغاية. ولهذا السبب لا توجد خطة بديلة لها".
رسالة أمل وتضامن
توجه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بعدها إلى جنوب البلاد حيث تفقد الدمار الذي لحق بالبنية التحتية المدنية جراء التصعيد الأخير.
وقال فليتشر: "الكثير من الدمار. وهذا يضاف إلى سنوات من الأزمات؛ بما في ذلك الانهيار الاقتصادي، وانفجار ميناء بيروت، والشلل السياسي. والآن هذه الموجة الأخيرة من الصراع التي ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء لبنان".
وزار المسؤول الأممي مستشفى تبنين الحكومي في محافظة النبطية في جنوب لبنان حيث قال إنه لا ينبغي أن تكون مستشفيات مثل هذه هدفا أثناء الصراع.
وأشار إلى أن هذا هو المستشفى الوحيد من بين سبعة مستشفيات الذي ظل يعمل طوال الوقت، ويخدم 35 قرية.
وشدد فليتشر على أنه يجب حماية البنية التحتية المدنية، والمستشفيات أثناء الصراع.
وقال عن الأطقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني الذين التقاهم في المستشفى إنه عندما فر الكثير من الناس، ظلوا هناك واستمروا حتى في أصعب الظروف، وقدموا المساعدة.
وأضاف وهو يقف أمام المستشفى: "إننا نأخذ من هذا المكان المليء باليأس والدمار، رسالة أمل وتضامن".