تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Help improve our website by taking this short survey

الأمم المتحدة: الصور من صيدنايا لا تمثل سوى جزء بسيط من أهوال نظام السجون في سوريا

Children arrive with their families at a reception centre in Raqqa, northern Syria. More than one million Syrians have been displaced since late November.
© UNICEF/Muhannad Aldhaher
Children arrive with their families at a reception centre in Ar-Raqqa city, Syria.
قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا إن الصور من صيدنايا وغيره من مراكز الاحتجاز تؤكد بشكل صارخ على الوحشية التي لا يمكن تصورها والتي عانى منها السوريون وأبلغوا عنها لسنوات. وشدد على أن عائلات المعتقلين والمفقودين والمفرج عنهم بحاجة إلى الدعم العاجل، بما في ذلك الرعاية الطبية والدعم النفسي والمساعدة القانونية والمأوى الآمن.

وقال غير بيدرسون المبعوث الأممي في بيان صحفي: "على الرغم من التوثيق والشهادات المكثفة، فإنها لا تمثل سوى جزء بسيط من أهوال نظام السجون. فهذه الصور هي شهادة عميقة على المعاناة والألم الذي لا يوصف الذي يتحمله المعتقلون وأسرهم وأحباؤهم".

وأكد ضرورة تأمين مواقع الاحتجاز والمقابر الجماعية والوثائق ذات الصلة لمساعدة العائلات في بحثها عن العدالة والمساءلة. وقال إن الأولوية يجب ان تُعطى للبحث عن المفقودين، وضمان حصول العائلات على الوضوح الذي تحتاجه بشدة والحفاظ على الأدلة وتوثيقها بدقة لضمان المساءلة بموجب القانون الدولي الإنساني. 

وقال إن العدالة للضحايا وأسرهم ليست مجرد حق فحسب، بل إنها ضرورية أيضا للتعافي ومنع المزيد من الانتهاكات.

ودعا المبعوث الخاص جميع الأطراف والمنظمات المتخصصة ذات الصلة إلى إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية لأولئك الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا وللأسر التي لا تزال تبحث عنهم، ومنح المراقبين المستقلين إمكانية الوصول دون قيود والالتزام بالتزامات القانون الدولي.

المزيد لاحقا عن التطورات المتعلقة بسوريا.