Breadcrumb
الأمم المتحدة تجدد إدانة إطلاق صاروخ باليستي من كوريا الشعبية الديمقراطية وتدعو إلى التهدئة والحوار
خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام قدم إحاطة لمجلس الأمن، قال فيها إن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) لم تستجب للدعوات بالامتناع عن إطلاق مزيد من الصواريخ، على الرغم من الاجتماعات الكثيرة التي عقدها المجلس خلال عامي 2023 و2024.
وأشار إلى إدانة الأمين العام للأمم المتحدة القوية لإطلاق الصاروخ الباليستي طويل المدى، باعتبار ذلك انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ودعا الأمين العام إلى خفض التصعيد والتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن وتوفير بيئة مواتية للحوار واستئناف المحادثات. وشدد على أن الانخراط الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للسلام الدائم والإخلاء الكامل لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه.
وأعرب خالد خياري مساعد الأمين العام عن القلق البالغ بشان تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وقال إن سعي كوريا الشمالية المستمر على مسار برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، يواصل تقويض نظام نزع السلاح النووي ومنع انتشاره واتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.
وشدد على الحاجة لوضع تدابير عملية لتقليص التوترات وتغيير "هذا المسار الخطير". وشجع خالد خياري جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على السعي إلى الاتحاد لخلق بيئة مواتية للحوار والتعاون.
وقال: "في هذا المنعطف الصعب لتأمين السلم والأمن الدوليين، من الحتمي إعطاء الأولوية لخفض التصعيد والعمل نحو شبه جزيرة كورية مستقرة وآمنة".
وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لمساعدة كوريا الشمالية في معالجة الاحتياجات الأساسية لشعبها. ودعا سلطات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى تيسير العودة الكاملة للمنسق المقيم للأمم المتحدة والفريق الأممي إلى البلاد.
وقال إن العودة الجماعية للمجتمع الدولي ستعزز الدعم لشعب كوريا الشمالية وتيسر التقدم نحو تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة.