تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هايتي: الأمين العام يدين هجوم العصابات الذي أسفر عن مقتل العشرات

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة هجوما نفذته عصابات مسلحة في وسط هايتي وأسفر عن مقتل العشرات ونزوح الآلاف، مجددا دعوته إلى تقديم دعم مالي ولوجستي عاجل لبعثة الدعم الأمني ​​متعددة الجنسيات في البلاد.

هذا ما جاء على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، الذي قال للصحفيين في نيويورك اليوم الجمعة إن الهجوم الذي وقع في بلدة بونت سوندي - في مقاطعة أرتيبونيت - أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، "بما في ذلك النساء والأطفال، وإصابة العديد من الأشخاص الآخرين، وأسفر عن نزوح ثلاثة آلاف شخص على الأقل".

وأشار إلى أنه مع استمرار انتشار عنف العصابات من العاصمة بورت أو برنس إلى مقاطعات أخرى في هايتي، أكد الأمين العام على أهمية الجهود المشتركة التي تبذلها الشرطة الوطنية الهايتية وبعثة الدعم الأمني ​​متعددة الجنسيات، مضيفا أن هذه الجهود "بحاجة إلى الدعم".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "يناشد الأمين العام بشكل عاجل جميع الدول الأعضاء ضمان حصول بعثة الدعم الأمني ​​متعددة الجنسيات على المساعدة المالية واللوجستية التي تحتاجها من أجل النجاح".

جدير بالذكر أن بعثة الدعم قد تم تفويضها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي من قبل مجلس الأمن لمساعدة الشرطة الوطنية الهايتية في مكافحة عنف العصابات المتزايد الذي ابتلت به البلاد لسنوات عديدة، واستعادة السلام والأمن. 

وقد تم تجديد هذا التفويض قبل بضعة أيام لمدة 12 شهرا إضافيا. وعلى الرغم من حصولها على تفويض من مجلس الأمن، إلا أنها ليست بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وتعتمد على المساهمات الطوعية.  تقود كينيا البعثة، التي لديها حاليا حوالي 410 ضابط شرطة على الأرض، في حين من المتوقع أن يزداد العدد ليصل إلى حوالي 2500 عنصر.