تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أعضاء مجلس الأمن المنتخبون يدعون إلى وقف فوري لجميع الأعمال العدائية في الشرق الأوسط

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي العشرة المنتخبون دورة العنف الحالية في الشرق الأوسط، ودعوا إلى وقف فوري لجميع الأعمال العدائية، مؤكدين أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدما. 

وقف سفراء الدول ذات العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن معا أمام قاعة المجلس اليوم الخميس، بينما تلت الممثلة الدائمة لغيانا، كارولين رودريجيز بيركيت، بيانا نيابة عنهم أمام الصحفيين.

أعرب الأعضاء في بيانهم عن قلقهم العميق إزاء تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، ودعوا جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.

وأكد الأعضاء أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد المناسب للمضي قدما" وحثوا جميع الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية وضمان حماية المدنيين. وأكد الأعضاء أيضا في بيانهم دعمهم الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنظومة الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن الدول العشر المنتخبة التي تنضم إلى الأعضاء الدائمين الخمسة لتشكيل مجلس الأمن الحالي هي الجزائر والإكوادور وغيانا واليابان ومالطا وموزامبيق وجمهورية كوريا وسيراليون وسلوفينيا وسويسرا.

والأعضاء دائمو العضوية في المجلس- الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)- هم الاتحاد الروسي، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة وفرنسا.