Breadcrumb
غزة: استمرار النزوح وسقوط ضحايا بين المدنيين، وتحذير من نقص الإمدادات الغذائية
وفي آخر تحديث أصدره المكتب اليوم الثلاثاء، أوضح أن شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدات الغذائية، نبهوا إلى أنه بسبب النقص المستمر في الإمدادات، لم يتلق أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء غزة حصصهم الغذائية الشهرية في أواخر أيلول/سبتمبر.
وأضاف أنه على الرغم من التحديات، تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى حوالي 363 ألف شخص في غزة في أيلول/سبتمبر، وإن كان بحصص مخفضة. وحذر من أن المخزونات المتضائلة تجعل من الصعب بشكل متزايد الحفاظ على عمل المخابز والمطابخ المجتمعية من خلال جهود برنامج الأغذية العالمي.
وذكر المكتب أن شركاء الأمم المتحدة أفادوا بأن أكثر من 150 مطبخا كانت تقدم حوالي 600 ألف وجبة مطبوخة للأسر في جميع أنحاء غزة كل يوم منذ الأسبوع الثالث لشهر أيلول/سبتمبر، مضيفا أنه من المتوقع أن ينخفض هذا المعدل من إنتاج الوجبات في أكتوبر مع انخفاض الإمدادات.
إجلاء ثمانية مرضى
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية لضمان قدرة منظمات الإغاثة على دعم الأسر الضعيفة قبل موسم الأمطار وفي أشهر الشتاء. وأضاف أن هذا يتزامن مع زيادة كبيرة في أسعار الحطب، الأمر الذي يدفع المزيد من الناس إلى الفقر في مجال الطاقة في وقت أصبحت فيه إمدادات الغاز محدودة، ولا تزال غزة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي.
وفي تطور آخر، قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم أمس الاثنين إجلاء ثمانية مرضى، بمن فيهم سبعة أطفال، من غزة لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة في رومانيا.
وعلى الرغم من هذه النجاحات الصغيرة، فإن شركاء الصحة أفادوا بأن ما يقدر بنحو 12 ألف مريض لم يتم إجلاؤهم منذ إغلاق معبر رفح في أيار/مايو الماضي وما زالوا بحاجة إلى الإجلاء.
الوضع في الضفة الغربية
وعن الوضع في الضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه خلال العمليات في طولكرم اليوم الثلاثاء، ألحقت الجرافات الإسرائيلية أضرارا بالطرق في مدينة طولكرم ومخيم اللاجئين فيها، مما أدى إلى تعطيل شبكات المياه والصرف الصحي وقطع مياه الشرب عن أكثر من 25 ألف شخص.
وأعرب المكتب عن مخاوفه بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون.