تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمعية العامة تختتم مناقشتها العامة بالدعوة إلى إعطاء السلام فرصة

اختتمت مساء اليوم الاثنين المناقشة العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استمع الحضور إلى ممثلي 190 دولة، بمن فيهم 71 رئيس دولة و42 رئيس حكومة، إضافة إلى 6 نواب رؤساء وأولياء عهود، و8 نواب رئيس وزراء، و53 وزيرا، و3 نواب وزراء، و7 رؤساء وفود إضافة إلى 3 مراقبين.

وأبدى رئيس الجمعية العامة، فيليمون يانغ خيبة أمل إزاء ضعف تمثيل النساء في المناقشات العامة، مشيرا إلى أن نحو 10% فقط من المتحدثين كانوا من النساء، مشيرا إلى أن هذا التفاوت الصارخ يشير إلى قضية أعمق لا يمكننا تجاهلها، مؤكدا ضرورة بذل جهود أكبر لتحقيق المساواة بين الجنسين.

ضرورة العمل لمنع حرب شاملة في الشرق الأوسط

كما تناول يانغ الأزمات المتصاعدة في مناطق متعددة من العالم ومن بينها غزة ولبنان والسودان. وقال إن السلام في الشرق الأوسط على المحك، داعيا العالم إلى عدم السماح بحدوث حرب شاملة في هذه المنطقة المتقلبة.

ودعا جميع الأطراف - إسرائيل وحماس وحزب الله - إلى التوصل، على وجه السرعة، إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون رهن الاحتجاز على الفور.

كما دعا من لهم نفوذ على الأطراف إلى المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري والحوار، ودعا كافة الدول التي تزود المنطقة بالسلاح إلى الامتناع عن مثل هذه الأفعال وضرورة إعطاء الأولوية للمفاوضات والحلول الدبلوماسية.

وجدد ما قاله في افتتاح المناقشة العامة إن حل الدولتين، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحده الكفيل بضمان السلام والأمن الدائمين لكل من الشعب الإسرائيلي والفلسطيني وبقية المنطقة.

الوحدة في التنوع

اختار السيد فيليمون يانغ موضوع "الوحدة في التنوع، من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للجميع في كل مكان"، شعارا لرئاسته للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأوضح أن هذا الشعار ليس مجرد مبدأ توجيهي. بل هو دعوة للعمل، "وهو يذكرنا بأن قوتنا تكمن في تنوعنا، وقدرتنا على توحيد أصحاب المصلحة حول أهدافنا المشتركة. فلنمض جميعا إلى الأمام بروح الوحدة والمسؤولية المشتركة. ولنواصل عملنا بهدف واضح وهو بناء مستقبل سلمي ومنصف وكريم للجميع".