Breadcrumb
الشباب يقودون الطريق إلى قمة المستقبل
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب فيليبي بوليه قال في فعاليات اليوم: "على الرغم من أن الشباب يظلون الجيل الأكثر ثقة في النظام متعدد الأطراف، فإننا نواجه خطر فقدانهم كشركاء إذا لم نجعل هذا الميثاق حقيقة واقعة".
كان المسؤول الأممي الشاب يشير إلى ميثاق المستقبل، المتوقع أن تعتمده قمة المستقبل في افتتاحها يوم الأحد.
وقال بوليه: "لقد نفدت أعذار عدم وضع حد لمأساة تغير المناخ والحروب والنزوح القسري. اجتماعنا هنا - الشباب من جميع أنحاء العالم ورؤساء الدول وممثلي المجتمع المدني والوزراء والسفراء والأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص – يهدف على وجه التحديد إلى كسر هذا الاتجاه واتخاذ الإجراءات".
وأعرب عن أمله في أن يعزز يوما العمل، اللذان يسبقان انعقاد قمة المستقبل، التحول الإيجابي الذي يحتاجه العالم.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حوار تفاعلي مع الشباب، أشار إلى الاهتمام المتزايد وإنشاء بعض الآليات للاستماع إلى أصوات الشباب، لكنه أكد أنه يتعين فعل الكثير. وقال إن إشراك الشباب في عمليات صنع القرار يتطلب تنفيذ العديد من الإصلاحات، وهو أمر ليس بالسهل، كما قال، في منظمة حكومية دولية مثل الأمم المتحدة.
وأضاف غوتيريش أن ضمان مشاركة الشباب والمجتمع المدني وآخرين في عمليات صنع القرار هو جانب أساسي من قمة المستقبل والإصلاحات المقترحة. وقال: "هذه هي المهمة التي يتعين على مكتبنا الآن الانخراط فيها بقوة. وأعرب عن الالتزام التام بالعمل لدعم التفاوض الجاري الآن حول مخرجات قمة المستقبل وبناء الإجماع بين الدول الأعضاء.
وفي كلمته الافتتاحية، قال خوسيه ماريا بيريرا نيفز، رئيس جمهورية الرأس الأخضر: "إن الشباب في طليعة أهدافنا ويجب أن يكونوا جزءا لا يتجزأ من الحلول التي نسعى إليها، باعتبارهم قوى دافعة للقيادة والتغيير والعمل. إن تمكين الشباب ليس مجرد أولوية - بل إنه ضرورة ملحة لجميع الجهات الفاعلة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية".
وأضاف أن قمة المستقبل فريدة من نوعها وسوف "نتذكرها باعتبارها قمة الشباب - التي تركز على الشباب، من قبل الشباب، ومن أجل الشباب، وستفتح فصلا جديدا وأكثر شمولا في التعددية".
الجلسة الافتتاحية ليوم العمل، كانت تهدف إلى المساهمة في تعزيز المشاركة الهادفة للشباب في الأمم المتحدة وخارجها، باعتبار ذلك قضية مهمة لجميع القطاعات والجهات الفاعلة.