Breadcrumb
غزة: فرق الطوارئ الدولية قدمت 1.4 مليون استشارة طبية عام 2024 وحده
وأشار مكتب الأوتشا إلى أنه حتى يوم الأحد الماضي، لا يزال 15 فريقا طبيا طارئا يدعم العاملين الصحيين المحليين، بما في ذلك ثلاثة في شمال غزة، موجودا في القطاع، "ومع ذلك، بسبب العقبات التي تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فإن تراكم الإمدادات والمعدات الصحية التي تنتظر الدخول يستمر في النمو".
وفي مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم الخميس، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المرافق الصحية داخل قطاع غزة تواجه نقصا حادا في الإمدادات بشكل متزايد، مشيرا إلى أن مرافق الرعاية الصحية العامة في جنوب غزة "تبلغ عن نقص يزيد عن 70 في المائة في المواد الطبية الحرجة".
وفي الوقت نفسه، تستمر قائمة المرضى المصابين بأمراض خطيرة والجرحى الذين ينتظرون الإجلاء الطبي من القطاع في التزايد بشكل يومي "بسبب عدم وجود آلية إحالة منهجية"، وفقا للسيد دوجاريك.
وقال: "حتى 12 أيلول/سبتمبر، من بين أكثر من 14000 مريض تم طلب الإجلاء الطبي لهم منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، تمكن ما يزيد قليلا عن 5000 شخص - أو 35 في المائة فقط - من الإجلاء بنجاح خارج قطاع غزة. ولم يُسمح سوى لـ 219 مريضا بمغادرة غزة من قبل السلطات الإسرائيلية منذ إغلاق معبر رفح في أيار/مايو 2024".
شتاء آخر بلا مأوى
من ناحية أخرى، أفاد العاملون الإنسانيون على الأرض بعدم قدرتهم على استيراد مواد كافية لتوفير الحماية الكافية من الرياح أو الأمطار أو الفيضانات مع اقتراب فصل الشتاء الثاني منذ بداية الحرب بسرعة، وذلك بسبب قيود الوصول.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "أنهى الشركاء الإنسانيون أيضا رسم الخرائط الأولية لمواقع النزوح التي قد تواجه الفيضانات خلال موسم الشتاء القادم. ويُعتقد أن 38 موقعا مؤقتا و13 موقعا متفرقا في محافظات خان يونس ودير البلح والشمال من المرجح أن تشهد فيضانات بدرجات متفاوتة من الشدة. ومرة أخرى، يقول زملاؤنا في المجال الإنساني إنه من الأهمية بمكان أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى جميع أنحاء غزة، أينما كانت هناك حاجة إليها".