تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"التعليم لا ينتظر" يصل إلى 11 مليون طفل متأثرين بالصراعات والكوارث

في ظل الأزمات المتزايدة حول العالم، يواصل صندوق "التعليم لا ينتظر" جهوده لتوفير التعليم للأطفال والشباب المتأثرين بالنزاعات والكوارث حول العالم. في التقرير السنوي لعام 2023، أعلن الصندوق وصول برامجه إلى 11 مليون طفل منذ انطلاقه عام 2017، بما في ذلك 5.6 مليون طفل العام الماضي وحده.

وقال الصندوق في بيان صحفي إن هذا الجهد يأتي في إطار التزام المجتمع الدولي بتحقيق الهدف الرابع من أهـداف التنمية المستدامة،  لضمان توفير التعليم الجيد والشامل للجميع. وذكر أنه يواجه نقصا كبيرا في التمويل يعيق تحقيق هذا الهدف.

و"التعليم لا ينتظر" هو صندوق عالمي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. 

وذكر الصندوق في بيانه: "رغم أن التعليم في حالات الطوارئ يعد من الأولويات العالمية، فقد انخفض التمويل المخصص له بنسبة 3٪ عام 2023، وهو أول انخفاض منذ عقد". وأفاد بأن هذا النقص في الموارد يهدد مستقبل ملايين الأطفال حول العالم، بما في ذلك 224 مليون طفل متأثر بالأزمات مثل النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية. 

ولضمان تحقيق أهدافه، يسعى الصندوق لجمع 600 مليون دولار إضافية لتوفير التعليم لعشرين مليون طفل بحلول عام 2026.

ياسمين شريف المديرة التنفيذية لصندوق "التعليم لا ينتظر" تتحدث مع أطفال في تشاد.
ECW

يعمل الصندوق، بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، في مناطق مثل أفغانستان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، غزة، الضفة الغربية، هايتي، منطقة الساحل الأفريقية، السودان، وأوكرانيا. ويقدم دعما تعليميا شاملا في هذه المناطق الأكثر تضررا، مع تركيز خاص على الفتيات اللاتي شكلن أكثر من نصف المستفيدين عام 2023.

وتؤكد ياسمين شريف المديرة التنفيذية للصندوق أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وأن تحقيق هذه الأهداف يجب أن يكون أولوية للمجتمع الدولي.